دعا حزب الدعوة الإسلامي إلى الالتزام بالمدد الدستورية في الخطوات المؤدية إلى تشكيل الحكومة الجديدة في العراق، والتوافق على رئيس حكومة عبر آلية منتجة لمرشح "قوي" قادر على قيادة البلد وتجاوز ما سمّاه "المنعطف الاقتصادي الصعب".
جاء ذلك في بيان بمناسبة الذكرى الثامنة لإعلان العراق النصر على تنظيم داعش واستعادة كامل أراضيه من قبضة التنظيم.
ويصادف اليوم الأربعاء 10 كانون الأول 2025، الذكرى السنوية الثامنة لإعلان النصر على تنظيم داعش في العراق، وقال الحزب في بيان إن "ذكرى النصر الكبير على داعش الإرهابي يوم خالد يضاف إلى السجل الحافل لتأريخ العراق وبطولات رجاله الشجعان"، و"نثمن استجابة الرجال بإخلاص وتفانٍ لفتوى الجهاد الكفائي التي أصدرها المرجع الديني الأعلى السيد السيستاني".
وأكد الحزب أن "المرجعية الدينية هي القيادة الشرعية التي نتمسك بمنهجها وبمن يمثل خطها وإمتدادها حاضراً ومستقبلاً"، منوّهاً بأن "من يراهن على إعادة داعش الإرهابي بعناوين جديدة وبراقة والتحريض على الفتنة لن يحصد سوى الندم والإنكسار والخيبة على أيدي العراقيين".
وفي السياق، دعا حزب الدعوة الإسلامي بهذه المناسبة القوى السياسية إلى "الالتزام بالمدد الدستورية في الخطوات المؤدية لتشكيل الحكومة وحسم مرشحي الرئاسات الثلاث"، كذلك "الإسراع في التوافق على رئيس الحكومة المقبلة عبر آلية منتجة لمرشح قوي قادر على قيادة البلد وتجاوز المنعطف الاقتصادي الصعب".
حزب الدعوة/ أرشيفية