كشف تيار الحكمة برئاسة عمار الحكيم، الثلاثاء 9 كانون الأول 2025، عن ترشيح وجوه شابة، ومقابلة لجنة الإطار التنسيقي لـ40 مرشحاً لرئاسة الحكومة المقبلة، بينما قال أحد الباحثين المقربين من منظمة "بدر" برئاسة هادي العامري، إن المرشح القادم "موجود في جيب شيخ الإطار".
وقال عضو المكتب السياسي لتيار الحكمة الوطني، حسام الحسني، في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، إن "كل الأسماء التسعة حظوظها قوية ولا اعتراض لدينا على أحد"، مبيناً أن "رئيس الوزراء لن يحكم العراق بمفرده بل القوى السياسية ستتشارك بالحكم".
وأوضح أن "واشنطن لم تعارض بشكل رسمي مشاركة الفصائل بالحكومة"، مؤكداً أن "قادة تنسيقية المقاومة يوكلون الآراء السياسية لقادة الإطار".
وقال إن "زيارة الإعمار والتنمية للحكيم لم تشهد تفاوضاً على منصب رئاسة الوزراء"، موضحاً أن "رأياً في الإطار يريد تأخير الحسم وآخر يرى ضرورة المبادرة قبل الشركاء".
وأكد الحسني أن "6 وجوه جديدة شابة كفوءة قدمت برامج مميزة للجنة الإطار كمرشحين"، معتبراً أن "لجنة الإطار التنسيقي قابلت 40 مرشحاً لرئاسة الوزراء".
وأشار إلى أن "قيادات الإعمار والتنمية أرادوا طمأنة الإطار عن مشروعهم من خلال الحكيم"، مبيناً أن "زيارة قيادات الإعمار والتنمية للحكيم كانت بمبادرة منهم".
عضو ائتلاف الإعمار والتنمية، خالد وليد، قال في المقابلة ذاتها، إن "حديث باراك عن عدم امتلاك السوداني سلطة تشكيل حكومة بسبب عدد المقاعد وليس سلطته التنفيذية"، موضحاً أن "الإعمار والتنمية يضم مختلف الطوائف والأفكار ولم يظهر أحد عقيدته على حساب الائتلاف".
وذكر وليد، أن "دولة القانون والإعمار والتنمية وصادقون فقط يحق لهم الترشيح للرئاسة بفعل عدد مقاعدهم"، كما "لا يوجد فيتو رسمي على أي مرشح لرئاسة الحكومة".
وأشار إلى أن "الإعمار والتنمية يمتلك النصف زائد واحد داخل الإطار لكنه يطمح للاجماع".
في السياق، قال الباحث في الشأن السياسي، أبو ميثاق المساري، إن "الخط البياني للصوت الأميركي تجاه الفصائل تراجع"، مؤكداً أن "الإعمار والتنمية سيعيد إنتاج نفسه من خلال الحكيم بدلاً من صورته التي ظهر بها في أربيل".
وأوضح المساري، أن "الحاكمية والهوية السياسية الشيعية المعيار الأول الذي حدده الإطار لاختيار الرئيس القادم"، مشيراً إلى أن "الإطار شكل لجنة مقابلة المرشحين للهروب من إعلان الكتلة الأكبر داخل الإطار".
وأضاف، أن "رئيس الوزراء القادم ليس من المرشحين التسعة نهائياً"، معتبراً أن "لجنة الإطار لمقابلة المرشحين خطأ جسيم".
وأشار المساري إلى أن "الإطار غير مستعجل مرشحهم محسوم وينتظر الشركاء"، لافتاً إلى أن "مرشح رئاسة الوزراء موجود في جيب شيخ الإطار"، وفق تعبيره.
وختم بالقول: "الإطار غير معني بكثرة الأسماء وهناك (كصكوصات) في جيوب الحجاج".
اجتماع الإطار التنسيقي (أرشيف)