كشف خبير اقتصادي عن خيارين أمام العراق "أحلاهما مرّ" وفق تعبيره، من أجل تحقيق الإصلاح الاقتصادي في البلد.
وذكر الخبير الاقتصادي، نبيل المرسومي، في مدوّنة عبر حسابه على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم الاثنين 8 كانون الأول 2025، هذين الخيارين، موضحاً أن أحدهما يمسّ الفقراء وأصحاب الدخول الثابتة، والثاني يمسّ الأحزاب السياسية وجمهورها.
قال المرسومي إن "هناك برنامجان للإصلاح الاقتصادي متاحان حالياً للتطبيق في العراق وهما: برنامج صندوق النقد الدولي والذي تجسد في (الورقة البيضاء) والذي يدفع ثمنه الفقراء وأصحاب الدخول الثابتة، ويركز على تخفيض سعر صرف الدينار وتخفيض الرواتب وإلغاء الدعم الحكومي على الوقود وتقنين البطاقة التموينية. والبرنامج الثاني يلحق الضرر بالأحزاب السياسية وجمهورها وهو يتطلب إرادة حكومية وتوافقاً سياسياً وضغطاً شعبياً لأنه يمس بامتيازاتهم ومكاسبهم الاقتصادية".
تعبيرية