قال القيادي في "ائتلاف دولة القانون" جاسم محمد جعفر، الأحد 7 كانون الأول 2025، إن إيران تعتقد أمريكا "الشيطان الأكبر"، و"نحن لا نعتقد بذلك"، مرجحاً تدخّل المرجعية الدينية في النجف بملف رئيس الوزراء عبر "الفيتو في الوقت المناسب". في المقابل، وصف عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية" ناظم الشبلي، تحركات ائتلافه الخارجية، بأنها "بعلم الإطار التنسيقي".
وفي التفاصيل، قال جعفر في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "حظوظ الحلبوسي ضعيفة في رئاسة البرلمان"، مبيناً أن "الحكومة تعمل مع الفصائل لمنع ارتكاب ما يجلب المشاكل مع واشنطن".
وأضاف، أن "تنظيم الحشد وحصر السلاح تتطابق مع شخصية المالكي"، مشيراً إلى أنه "لدينا انعدام بالسيولة واختفاء العملة من السوق ووصلنا لمرحلة طبع العملة".
وتابع، أن "إرسال المرشحين للمرجعية الآن خطوة خاطئة، ولايزال الوقت مبكراً"، مرجحاً "تدخل المرجعية بمرشح رئاسة الوزراء من خلال إصدار فيتو لكن بالوقت المناسب".
وأشار إلى أنه "على الإعمار والتنمية تحضير خطة باء وإلا سيجدون أنفسهم بالمعارضة"، لافتاً إلى أن "الفصائل قد تختار شخصيات من خارج جسدها كوزراء للتخلص من الفيتو الأميركي".
وبيّن، أنه "لن يكون هناك دور للسلاح يزعج أميركا في الحكومة القادمة، حيث أن أغلب الفصائل أصبحوا نواباً وما تريده تستطيع تحقيقه عبر الوزارات ولا حاجة للسلاح".
وذكر، أن "ما تريده أميركا لا يستطيع السوداني ولا المالكي تطبيقه"، مبيناً أن "واشنطن ربما أصبحت تفكر بطريقة ثانية تجاه العراق عما كانت تفكر قبل شهر".
وقال إن "أيران تعتقد أمريكا الشيطان الأكبر، ونحن لا نعتقد بذلك"، لافتاً إلى أن "حزب الله والحوثيين ليسوا ضد أميركا بل ضد إسرائيل".
وأضاف، "هناك مشاكل وعراقيل ومن الجيد إذا حسمت الحكومة في منتصف شباط"، وأكد أنه "بعد أحداث صحيفة الوقائع ارتفع تأييد المالكي داخل الإطار إلى 75%"، لافتاً إلى أن "التنافس الحالي بين الزعامات على الرئاسة وسيتم الانتقال للخط الثاني اذا لم يحسم لهم".
وختم حديثه بالقول إن "الإطار التنسيقي غير مستعجل على حسم مرشح رئاسة الحكومة".
في المقابل، قال عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية" ناظم الشبلي، الذي كان حاضراً في ذات الحوار، إن "الدورة البرلمانية ستكون لوناً واحداً ولن يكون فيها اية معارضة".
وأضاف، "لا توجد أزمة مالية ومن يروج لها الجهة المضادة للسوداني"، مبيناً أن "المرجعية لن تتدخل بتسمية أحد لرئاسة الوزراء".
ووصف "سيناريو تنازل السوداني عن الترشيح لرئاسة الوزراء، بـ"البعيد"، موضحاً أن "السوداني تعامل بشكل جدي مع الفصائل والدليل لم نشهد اعتداء على سفارة".
وأضاف، أن "الإطار التنسيقي كانت لديه كل المعلومات عن تحركات السوداني الخارجية"، مشيراً إلى أن "الخط الأول في الإطار لم يعترض على سياسة السوداني الخارجية، والجدل من الخط الثالث".
وقال: "لا يوجد رفض للسوداني داخل الإطار التنسيقي"، لافتاً إلى أن "الأخ الأكبر نشر كل غسيله، بينما مناصب رئاسة البرلمان والجمهورية تسبق رئاسة الحكومة".
ناظم الشبلي - عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية":

جاسم محمد جعفر (فيسبوك)