سلام عادل وقيس الخزعلي (أرشيف)
تحدّث عضو المكتب السياسي لـ"عصائب أهل الحق" محمود الربيعي، الأحد 7 كانون الأول 2025، عن تفاصيل اللقاء الذي جمع المحلّل السياسي سلام عادل، وأمين عام "العصائب" قيس الخزعلي، الذي روّج له سلام عادل، على أنه تسليم لملف ترشّحه لرئاسة الوزراء، عبر تدوينة على "فيسبوك"، بينما أشار إلى أن اللجنة المكلفة بمقابلة المرشحين في الإطار التنسيقي، أنجزت أعمالها منذ أيام ولا يوجد استلام لملفات المرشحين الآن.
وقال الربيعي في تدوينة على منصّة "إكس" تابعتها "الجبال"، إن "اللجنة المكلفة في الإطار التنسيقي بمقابلة المرشحين لمنصب رئاسة الوزراء، أنجزت أعمالها منذ أيام، ولا يوجد استلام لملفات مرشحين الآن" .
وأضاف، "منذ عدة سنوات، أتولى تنظيم جلسات شهرية حوارية مع الشيخ قيس الخزعلي لمختلف الإعلاميين والكتّاب والمحلّلين السياسيين لبيان مواقفنا بشكل دقيق من القضايا الراهنة ومستجدات الأحداث في العراق والمنطقة، وكان بين الحضور في الجلسة الأخيرة التي عقدت يوم السبت، سلام عادل، الذي بادر بتقديم ملف ورقي أثناء التقاط الصور الشخصية للحاضرين مع الخزعلي، ولم يكن هناك أي ترتيب مسبق لما قام بنشره بعد الجلسة الحوارية ومن ثم حذفه، لذا اقتضى التوضيح".
وكان عادل قد نشر يوم أمس السبت، صوراً جمعته مع الأمين العام لـ"عصائب أهل الحق قيس الخزعلي، معلناً تسليم الأخير ملف الترشيح لرئاسة الوزراء، ولكن بالعودة إلى صفحته مؤخراً، فإن عادل قد حذفه منشوره الذي تضمن إعلان تقديم ترشيحه للخزعلي رفقة صورة مع الأخير.
وقال عادل في تدوينة على صفحته الشخصية في "فيسبوك"، "أبدأُ وبمسؤولية كاملة، الخطوة الأولى في مسار الترشح لرئاسة مجلس الوزراء. قدّمتُ ملف الترشّح إلى الحاج أبو آلاء الولائي، وتشرفتُ بعرضه على الشيخ قيس الخزعلي، والأحد بمشيئة الله سأقدّمه إلى السيد عمار الحكيم والشيخ همام حمودي، وإلى بقية قادة الإطار التنسيقي تباعاً".
وأضاف، "أضع هذا الملف بين أيدي القيادات الوطنية بكل احترام، واضعاً المصلحة العليا للدولة فوق أي اعتبار، إيماناً بأنّ المرحلة المقبلة تحتاج إلى رؤية واقعية، وإدارة هادئة، وقيادة توازن بين الدولة ومكوناتها، وتعيد الاعتبار لمفهوم الحكم المسؤول".
وأكمل قائلاً: "ليست الغاية موقعاً سياسياً، بل مشروع دولة، وملفّي مفتوح لكل نقاش جاد يخدم العراق".
