"صادقون" تتحدث عن رئيس وزراء "عصائبي".. وواشنطن تراقب وموقفها إزاء سلاح الفصائل مختلف هذه المرة

"صادقون" تتحدث عن رئيس وزراء "عصائبي".. وواشنطن تراقب وموقفها إزاء سلاح الفصائل مختلف هذه المرة سعد السعدي - عضو المكتب السياسي لـ"حركة الصادقون" (فيسبوك)

وصف المحلل السياسي سرمد البياتي، الأربعاء 3 كانون الأول 2025، الموقف الأميركي إزاء سلاح الفصائل "بالمختلف هذه المرة"، بينما رجّح عدم تدخّل واشنطن وطهران باسم رئيس الوزراء المقبل، من جانبه، وصف عضو المكتب السياسي لـ"حركة الصادقون"، الحديث الأميركي عن سلاح الفصائل، بـ"الابتزاز السياسي"، بينما أشار إلى أن "السلاح غير موجود"، في الوقت ذاته رأى الباحث في الشأن السياسي أثير إدريس، أن الفصائل التي  كانت تمتلك السلاح، أصبحت "أقوى" عندما دخلت العمل السياسي، قائلاً إن الولايات المتحدة "تراقب العراق عن كثب".

 

وفي التفاصيل قال المحلل السياسي سرمد البياتي في حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "العراق لا يتخوف من أميركا بل من الكيان الغادر"، ورجّح أن "واشنطن وطهران لن يتدخلا باسم رئيس الوزراء المقبل"، مقترحاً أن "يستمر كل رئيس وزراء لـ8 سنوات؛ لإكمال مشاريعه".

 

وأضاف، أن "استهداف كورمور ليس وراءه الفصائل، وملامح استهداف الحقل بدأت تتكشف".

 

وعن ترشيح السوداني لترامب لجائزة نوبل، علق البياتي، قائلاً إن "ترامب طلب ترشيح السوداني لجائزة نوبل بلسانه".

 

وتابع، أن "المبعوث الأميركي لسوريا توم باراك شكر العراق عن موقفه تجاه سوريا، ولم يتحدث عن عمليات تجاه حزب الله".

 

وختم حديثه بالقول إن "الإشارات الأميركية عن السلاح والفصائل هذه المرة مختلفة".

 

من جهته، قال عضو المكتب السياسي لـ"حركة الصادقون سعد السعدي، إن "حركته عازمة على طرح رئيس وزراء عصائبي في عام 2029"، مضيفاً: "ليس لدينا فيتو على أحد، ومنصب رئاسة الوزراء متاح لمن تنطبق عليه شروط الإطار التنسيقي".

 

وأضاف، "أن "حركته تؤمن بتعديل الدستور وتغيير النظام الى رئاسي"، لافتاً إلى أن "الصادقون يؤمنون بإنجاح العلاقات مع الدول الإقليمية والعالمية لكن بلا دونية".

 

وتابع، أن "العصائب أصبحوا جزءاً من الحشد الشعبي والصادقون يعملون بالسياسة فقط"، مشيراً إلى أن "حركته أصبحت جزءاً أساسياً من العملية السياسية".

 

وقال: "لا نعرف مصدراً واضحاً عن منع الفصائل من المشاركة بالحكومة"، واصفاً الحديث الأميركي عن السلاح، بـ"الابتزاز السياسي"، بينما أشار إلى أنه "لا وجود للسلاح".

 

الباحث في الشأن السياسي أثير إدريس، الذي كان حاضراً في ذات الحوار، أشار إلى أن "التوقيتات الدستورية لا تُحترم، والقوى السياسية تستهزئ بالبعد الدستوري".

 

واستذكر إدريس، واقعة دائرة الزراعة ببغداد، قائلاً إن "ما حدث في مديرية زراعة الدورة صراع بين فصيلين بالحشد".

 

وأضاف، أن "أي رئيس وزراء لا يستطيع حلّ مشاكل العراق في 4 سنوات"، مبيناً أن "العراق لا يستطيع فكّ ارتباطه حتى مع الأردن، فكيف بالولايات المتحدة؟".

 

وبيّن، أن "فصائل كانت تمتلك السلاح أصبحت أقوى عندما دخلت العمل السياسي"، مشيراً إلى أن "قوى الفصائل تعتقد أن لديها تفويض شعبي بالانتخابات، فلماذا تحتاج السلاح؟".

 

وقال، إن "الولايات المتحدة تراقب العراق عن كثب"، مبيناً أن "إلغاء السلاح خارج إطار الدولة مصلحة عراقية وليس أميركية، وكل العقلاء يدعون له".


الجبال

نُشرت في الأربعاء 3 ديسمبر 2025 11:54 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.