كشف خلف سنجاري، مستشار رئيس الحكومة الاتحادية لشؤون الإيزيديين، محمد شياع السوداني، الإثنين 7 تشرين الأول 2024، عن إطلاق دفعة جديدة من التعويضات بقيمة 99 مليار دينار إلى قضاء سنجار ومحافظة نينوى.
وقال سنجاري في تصريح تابعته "الجبال"، إن "وزارة المالية أطلقت التعويضات إلى قضاء سنجار ومحافظة نينوى بمبلغ 99 مليار دينار"، مبيناً أن "وزارة المالية تعمل على استكمال المعاملات المتبقية استناداً إلى توجيهات رئيس مجلس الوزراء لإعطاء الأولوية إلى سنجار في التخصيصات المالية لعام 2025".
الدفعة هذه، بحسب سنجاري، "تم إصدارها بناءً على كتاب من مكتب رئيس الوزراء، الذي وجه بشكل عاجل إلى وزارة المالية لإطلاق تخصيصات مالية جديدة، بهدف تحسين ظروف سكان مناطق سنجار وإعطاء المواطنين استحقاقاتهم لما تعرضوا له من دمار في المنازل والأثاث نتيجة العمليات الإرهابية".
وأشار مستشار السوداني إلى، أن "قرار مجلس الوزراء أعطى أولوية خاصة للنازحين المقيمين في مخيمات إقليم كردستان من قضاء سنجار وبقية المناطق، وهو دعم إضافي لهم، بهدف تشجيعهم على العودة وتأهيل المنازل وصرف مستحقاتهم التعويضية".
وأوضح أن "السوداني وجه بتشكيل لجنة بالتنسيق مع حكومة إقليم كردستان والوزارات المعنية في المركز لوضع خطة إنسانية وتهيئة الظروف لإعادة النازحين"، مشيراً إلى قرب "وضع حجر الأساس لمستشفى السنوني".
وكان رئيس الحكومة قال إن الحكومة العراقية أسست صندوق إعمار سنجار وسهل نينوى، وأصدرت قراراً بتمليك (14,500) وحدة سكنية لأهالي سنجار. كما وجهت بشمول جميع الشرائح من أهالي سنجار وسهل نينوى بقروض المصرف العقاري وصندوق الإسكان والمبادرات الحكومية ومبادرات البنك المركزي.
وأكد السوداني في الذكرى السنوية العاشرة للإبادة الجماعية بحق الإزيديين في سنجار، في آب الماضي، دعم الحكومة "تثبيت الوجود الإيزيدي في مناطقهم التاريخية، من خلال حزمة قرارات خدمية لإعادة الإعمار وتأهيل المناطق، لاستقبال النازحين"، لافتاً إلى "فتح فروع لأغلب مؤسسات الدولة الخدمية والمالية والمصرفية في قضاء سنجار، ومنح الدرجات الوظيفية لأبناء القضاء لتعيينهم في هذه المؤسسات".