ائتلاف السوداني يرفض الذهاب للمعارضة ويفاخر بمواجهة التحالف الثلاثي.. والإطار يريد "موظف أعلى" لرئاسة الحكومة

ائتلاف السوداني يرفض الذهاب للمعارضة ويفاخر بمواجهة التحالف الثلاثي.. والإطار يريد "موظف أعلى" لرئاسة الحكومة اجتماع الإطار التنسيقي أمس (إعلام الإطار)

أعلن ائتلاف الإعمار والتنمية برئاسة محمد شياع السوداني، الثلاثاء 2 كانون الأول 2025، رفضه الذهاب إلى المعارضة، وأعرب عن فخره بمواجهة التحالف الثلاثي الذي ضم الصدر وبارزاني والحلبوسي في الدورة الماضية، فيما كشف تحالف "خدمات" عن رفضه مع جهات أخرى لولاية ثانية للسوداني، مشيراً إلى اتفاق الإطار على تكليف "موظف أعلى" في رئاسة الوزراء.

 

وقال المتحدث باسم الإعمار والتنمية فراس المسلماوي، في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "لدينا تفاهمات بعيدة عن الإعلام لتحقيق الولاية الثانية"، مشدداً على أن "الإعمار والتنمية لن يذهب للمعارضة مطلقاً".

 

وتابع: "نجحنا في الإطار بتشكيل الثلث المعطل ومواجهة التحالف الثلاثي، وفخورون بتجربة الإطار التي بدأت تكرر في البيتين السني والكردي".

 

وذكر أن "الإعمار والتنمية جزء من الاطار ويؤمن بالشراكة"، مبيناً أن "إكمال مشروع التنمية يحتاج استمرار ولاية السوداني ودعم الإطار".

 

وقال إن "الناس انتخبت الإعمار والتنمية على أساس واحد وهو الولاية الثانية للسوداني"، معتبراً أن "تمسك الإعمار والتنمية برئاسة الحكومة بصفتها واجباً وطنياً".

 

المتحدث باسم تحالف "خدمات"، حسام الربيعي، قال إن "تحالف خدمات ودولة القانون والحكمة وابشر ياعراق ضد الولاية الثانية"، موضحاً أن "وصية المرجعية عن المجرب لا يجرب تنطبق حتى على من أدائه جيد".

 

ولفت إلى أن "ملف التسوية قد يقود لمرشح عاشر لرئاسة الحكومة عبارة عن رجل أعمال"، مشيراً إلى أن "الإطار اتفق على ان لا يكون رئيس الوزراء القادم لديه مشروع سياسي أو رجل أعمال".

 

وأشار إلى أن "الإطار اتفق على أن يكون رئيس الوزراء (موظف أعلى) في الدولة"، معتبراً أن "أسماء مرشحي (سوشيال الطشة) شيء وما يحصل بطاولة الإطار شيء آخر".

 

وأضاف، أن "استبدال لوك أويل الروسية بأميركية ليس قرار السوداني بل يجب أن يكون للزعماء السياسيين".



من جانبه، توقع رمضان البدران، الباحث في الشأن الإقليمي والدولي، أن "الفصائل قد تحصل على هيئات ومديريات تعادل 4 وزارات ولا تحتاج لمنصب الوزير"، موضحاً أن "الفصائل قد تأخذ حصصها من الوزارات بطريقة بعيدة عن المواجهة مع واشنطن".

 

وذكر أن "الفساد والسلاح والتعامل غير الشرعي مع إيران على طاولة واشنطن"، مبيناً أن "تجمع الإطار غير شرعي ولا دستوري والشعب (تطبع) مع الأمر الواقع".

 

ولفت إلى أن "ادعاء الإطار بأنه وراء منع تعرض العراق للقصف بالسيطرة على الفصائل (محرج) ويظهر العراق (دولة ببطن دولة)".
 


الجبال

نُشرت في الثلاثاء 2 ديسمبر 2025 11:23 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.