وائل الركابي - محلل سياسي (فيسبوك)
علّق المحلل السياسي وائل الركابي، الأحد 30 تشرين الثاني 2025، بشأن استهداف حقل كورمور في محافظة السليمانية، قائلاً: إنه "لو استهدفت الفصائل حقل كورمور فهذا يمثّل غباء فصائلياً"، بينما أشار إلى أن الفصائل المرتبطة بإيران، ليس لديها ثأر مع واشنطن الآن، واصفاً تصريحات المبعوث مارك سافايا والنائب الأميركي جو ويلسون بـ"مدفوعة الثمن من أطراف عراقية". في المقابل، أرجع الباحث السياسي محمد نعناع، سبب "التباطؤ" في مفاوضات تشكيل الحكومة، إلى "القلق من الموقف الأميركي"، بينما أشار إلى أن مطالب أميركا، هي: "نزع سلاح الفصائل، والاحتكام للمؤسسات والحفاظ على الكتلة الدولارية".
وفي التفاصيل، قال الركابي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "البعض يصور سافايا بامتلاكه اليد الطولى لملاحقة كل الفصائل المسلحة"، مضيفاً: "هناك تضخيم لدور سافايا في السوشل ميديا".
وأضاف، أن "تصريحات سافايا وكذلك جو ويلسون، مدفوعة الثمن من أطراف عراقية"، مشيراً إلى أن "المطالب الأمريكية ليست غريبة على العراقيين".
وتابع، "الفصائل المرتبطة بإيران ليس لديها ثأر مع واشنطن الآن"، مبيناً أنه "لو استهدفت الفصائل حقل كورمور، فهذا يمثل (غباء فصائلياً)".
ورأى، أن "تركيا من الممكن أن تتورط في قصف حقل كورمور الغازي في السليمانية".
وذكر، أن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني نتاج الإطار، والاتفاق مع واشنطن جاء بدفع القوى السياسية"، لافتاً إلى أن "حظوظ السوداني والمالكي في التكليف برئاسة الوزراء، متساوية".
من جهته، قال الباحث في الشأن السياسي محمد نعناع الذي كان حاضراً في ذات الحوار، إن "هناك متغيرات في معادلة السلطة"، مشيراً إلى أن "الفصائل والإطار التنسيقي هربا إلى الأمام".
وتابع، "الفصائل دخلت البرلمان لاكتساب قوة السلطة، كما أن دخولها للبرلمان محاولة لقطع الطريق على واشنطن الساعية لإخضاعها".
وعن المبعوث الأميركي، قال نعناع، إن "مهمة سافايا تثبيت الشراكة العراقية – الأميركية"، مضيفاً إن "نزع سلاح الفصائل والاحتكام للمؤسسات والحفاظ على الكتلة الدولارية، مطالب أمريكا".
وأشار إلى أن "استشارات أميركية تتسلل إلى الحشد عبر البوابة الحكومة"، لافتاً إلى أن "التباطؤ في مفاوضات تشكيل الحكومة، بسبب القلق من الموقف الأميركي".
وقال نعناع، إن "عصائب أهل الحق، تراجعت عن تقديم مرشح واكتفت بالمناصب"، لافتاً إلى أن "هناك قبولاً أميركياً بولاية ثانية للسوداني، لكن باشتراطات".
محمد نعناع - باحث سياسي:
