همام حمودي يستقبل عمار الحكيم - المكتب الأعلامي
أغلق الإطار التنسيقي اليوم السبت باب استقبال السير الذاتية والخطط الحكومية للمرشحين لمنصب رئيس الوزراء، وذلك بحسب ما أكده مصدر قيادي رفيع في الإطار لـ "الجبال". وقد كشف المصدر أن عدد المتقدمين الذين قدموا أوراقهم للجنة المشكلة لهذا الغرض بلغ 45 شخصاً.
اللجنة التي يرأسها عمار الحكيم (رئيس تيار الحكمة الوطني)، وتضم في عضويتها همام حمودي وأبو كرار الفريجي، كانت قد اشترطت على جميع المتقدمين تقديم ثلاثة متطلبات أساسية: أولاً، تحديد خمس أولويات رئيسية للمرشح في حال توليه المنصب، وثانياً، تقديم أسماء الفريق الذي سيرافقه في مكتب رئيس الوزراء، وثالثاً، وضع خطة واضحة ومفصلة لتنفيذ هذه الأولويات الخمسة.
وأوضح المصدر لـ "الجبال" أن اللجنة رفضت "بشكل قاطع" طلبات عدد من المرشحين الذين رغبوا في أن يقوم الإطار التنسيقي نفسه بكتابة أولوياتهم وخططهم ورؤيتهم، "مؤكدة أن أي شخص يريد الترشح لقيادة الحكومة يجب أن يقدم هذه المتطلبات شخصياً".
ويأتي هذا الإجراء بعد إعلان قوى تحالف الإطار التنسيقي عودة التئام التحالف مجدداً واعتباره الكتلة الكبرى المخولة بتشكيل الحكومة المقبلة، حيث قرر الإطار تشكيل لجنتين قياديتين، إحداهما هي هذه اللجنة التي تتولى مقابلة المرشحين وفق معايير مهنية ووطنية تركز على "النزاهة والخبرة والقدرة على التوافق، وتنفيذ الإصلاحات العاجلة"، بينما تتولى لجنة تفاوضية أخرى تضم نوري المالكي وهادي العامري وأحمد الأسدي وفالح الفياض، مهمة التفاوض والحوار مع الكتل السياسية السنية والكوردية لتشكيل الحكومة الجديدة.
