كشف مظهر محمد صالح، المستشار المالي والاقتصادي لرئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد شياع السوداني، عن الأضرار المالية والاقتصادية للهجمات على الحقول النفطية في إقليم كوردستان.
قال صالح، لمنصة "الجبال"، اليوم الخميس 27 تشرين الثاني 2025، إن "قطاع الطاقة في العراق، بما في ذلك إقليم كوردستان، يمثّل أحد أهم أعمدة السيادة الوطنية، كما تُعد مكامن النفط والغاز جزءاً أساسياً من البنية الاقتصادية لإنتاج الأصول المتعلقة بالثروة الوطنية واستخدمتها في التنمية الوطنية والرفاهية معاً"، مشيراً أن "أي استهداف لها يُعد عملاً خطيراً يهدد أمن البلاد الاقتصادي لكون اقتصاد النفط وجغرافيته هي من بين أحزمة الطاقة المهمة في العالم".
وأكد مظهر أن "الأثر الاقتصادي والاجتماعي لقطاع الطاقة لا يخفى ويلاحظ بدقة، ونسبة كبيرة من الناتج المحلي لإقليم كوردستان يولدها قطاع الطاقة"، مبيناً أن "الأعمال التي جرت في الأيام القليلة الماضية من ضربات مجهولة على حقول الإقليم تؤدي إلى تراجع الإنتاج وتنعكس مباشرة على اقتصاديات الإقليم والعراق ككل".
وأضاف: "إننا مدركين أن مثل هذه التداعيات لا تقتصر على المؤشرات الاقتصادية الكلية للبلاد فحسب، بل تمتد لتؤثر على حياة المواطنين، وعلى الرفاهية العامة لسكان الإقليم التي تُدار ضمن قانون الموازنة الاتحادية رقم (13) لسنة 2023 المعدل"، لافتاً المستشار إلى "اتخاذ الحكومة الاتحادية كافة التدابير القانونية والإدارية لتحديد الجهات الفاعلة وراء هذه الأعمال التخريبية، باعتبارها شكلاً من أشكال التعدي على مصالح السيادة الوطنية وتهديداً للأمن الاقتصادي للبلاد".
مظهر محمد صالح/ أرشيفية