كتائب حزب الله (أرشيف)
أصدرت "كتائب حزب الله"، الثلاثاءء 25 تشرين الثاني 2025، بياناً بشأن اغتيال القائد في حزب الله اللبناني أبو علي الطبطبائي في ضاحية بيروت الجنوبية عبر قصف إسرائيلي.
وقالت الكتائب في بيان تابعته "الجبال"، إن "إرادة الشعوب الحيّة لن تخبو مهما اشتدت عليهم الخطوب، وتكالبت عليهم الأعداء، وجذوة عزيمتها تبقى متقدة في قلوب الأحرار والمؤمنين، وما زادتهم المحن إلا إيماناً وصموداً وتمسكاً بمنهج الكرامة".
وأوضحت أن "ما تتعرض له المنطقة من اعتداءات الكيان الصهيوني الغادرة، ما كانت لتقع لولا الدعم الأميركي المطلق، والتي كان آخرها عملية اغتيال القائد السيد أبو علي الطباطبائي ورفاقه في الضاحية الجنوبية لبيروت، في تأكيد جديد يبرهن أن العدو الصهيوأمريكي لا يعرف المواثيق، ولا يقف عند حدود أو عهود".
وأضافت: "ومع ذلك، فإن الرجال في حزب الله الذين خبروا المحن ودفعوا أثمان الصمود، لن يزيدهم هذا النهج الإجرامي إلا يقيناً بعدالة قضيتهم، وتمسّكاً بحقهم في الحياة الآمنة الكريمة، وأن الكرامة طريقٌ لا رجعة عنه".
وأمس الاثنين، نعى أمين عام "منظمة بدر" هادي العامري، القائد في "حزب الله" اللبناني، أبو علي الطبطبائي، قائلاً: "نؤكد رفضنا لكل محاولات التطبيع والرضوخ والتماهي مع مشاريع الهيمنة الصهيونية".
وقال العامري في بيان: "مرةً أخرى يقدم الكيان الصهيوني البغيض على مواصلة مسلسله الإرهابي فيقدم على ارتكاب جريمته النكراء باغتيال القائد الجهادي الشهيد أبو علي الطبطبائي، القائد العسكري البارز في حزب الله".
وأضاف، "إننا إذ نشجب وبشدة هذا العمل الإجرامي الذي أقدم عليه الكيان الصهيوني، فأننا ندعو المجتمع الدولي والعالمين الإسلامي والعربي أن يقولوا كلمتهم، ويضعوا حداً لهذا التمادي والعنجهية الصهيونية".
وتابع، "كما نؤكد موقفنا الثابت الرافض لكل محاولات التطبيع والرضوخ والتماهي مع مشاريع الهيمنة الصهيونية الساعية لإعادة رسم المنطقة بالضد من مصالح واستقلالية شعوبها".
وختم بيانه بالقول: "خالص تعازينا ومواساتنا لإخوتنا في حزب الله، ولرجالات وأبناء محور المقاومة الإسلامية في كل مكان بشهادة هذه القامة الجهادية الكبيرة، ورفاقه الشهداء الذين ارتقوا بمعيته".و
