دان النائب عن منظمة بدر، مهند الخزرجي، ما وصفه بـ"الإساءة المدفوعة الثمن" التي يتعرّض لها، وذلك بعد حديث عن تقديم عدد من المواطنين في بغداد، شكوى لدى مفوضية الانتخابات العراقية، ضدّه، متهمين إياه بتعيين نحو 1500 شاب ضمن لواء "وهمي" في الحشد الشعبي.
وقال الخزرجي في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إنه "ندين وبشدة ما تقوم به القنوات والصفحات الوهمية من نشر أخبار كاذبة ومضللة عبر وسائل الإعلام"، مؤكداً أن "هذه الادعاءات لا أساس لها من الصحة وتهدف إلى تضليل الرأي العام والإساءة المتعمدة ومدفوعة الثمن من قبل أشخاص ضعيفي النفوس".
وأشار إلى أنه "سيتم اتخاذ الإجراءات القانونية بحق ما نشر".
وقال أحد المشتكين في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، إن "آلية التعيين كانت منشورة في بوست على صفحة النائب مهند الخزرجي، فتوجهنا إلى الموقع المحدّد، حيث جرى نقلنا بسيارات على شكل وجبات، مع مطالبة كل شخص بجلب 10 بطاقات انتخابية، وطلبوا منا القسم على القرآن الكريم، ثم أُجبرنا على توقيع تعهّد بقيمة 20 مليون دينار عراقي".
في المقابل، ردّ مكتب الخزرجي، على ما وصفه بـ"التهشير" الذي طال الأخير، مهدداً بـ"أخذ الحق عشائرياً".
مدراء مكاتب النائب مهند الخزرجي، وفي مؤتمر صحفي ردّاً على الموضوع، قالوا: "نسنتكر وبشدة الهجمة المنظمة التي طالت الخزرجي ومكاتبه في بغداد، والتي لا تمت بالحقيقة بصلة".
وأضافوا، "أنجزنا على مدار 4 سنوات العديد من الخدمات والعديد من المناشدات التي تصب في خدمة المواطن، وكل هذا يمكن مراجعته عملياً وعلى صفحاتنا الرسمية والخاصة".
وتابعوا، "لجأنا للقضاء العادل لقول كلمته في هذا الموضوع"، وأشاروا إلى "أننا أبناء عشائر مهمة، وسنأخذ بحقنا العشائري والاعتباري بهذا التشهير".
نسخة من الشكوى المقدمة من قبل 1500 شاب، ضد النائب مهند الخزرجي:
(المكتب الإعلامي للنائب)