مسعود حيدر (مواقع التواصل)
كشف مسعود حيدر، مستشار رئيس الحزب الديمقراطي الكوردستاني، الاثنين 24 تشرين الثاني 2025، عن سبب قدوم إياد علاوي والشابندر إلى أربيل"، مؤكداً الحاجة لرئيس وزراء "يؤذي جيوب لعراقيين".
وقال حيدر في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، إن "مقعد الكوتا في الكوت سيبقى للبارتي"، مبيناً أن "وزارة الخارجية قابلة للتفاوض ومنحها للشيعة خلافاً لمنصب رئاسة الجمهورية".
وأوضح أن "وزيرة المالية فصلت وكيل الوزارة الكوردي بسبب الغياب وهذا لم يحدث منذ حمورابي"، مضيفاً: "منعوني من أتمتة وزارة المالية وتأسيس نظام بايومتري لكل من يستلم راتب في العراق".
وتابع: "نحتاج رئيس وزراء يضبط الإنفاق ويجرؤ على أن يؤذي جيوب العراقيين"، موضحاً أن "علاوي والشابندر جاؤوا لأربيل لتصحيح خطيئة إيقاف رواتب الإقليم قبل العيد".
وذكر أن "رئاسة الجمهورية للمكون الكوردي بلا نقاش"، مبيناً أن "المالكي زعيم وشخصية سياسية كلمته محل ثقة"، و"العلاقة بين المالكي وبارزاني قوية جداً وتواصلهم مستمر".
وأكد أن "المادة 140 وكيفية التعامل مع القوات الأمنية أبرز مطالب الكورد لتشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أن "التحالف الكردي الشيعي هو من أسس النظام السياسي الحالي".
وأضاف: "شاركنا بالانتخابات رغم تحفظنا على القانون لاهتمامنا باستقرار العراق"، و"القاضي فائق زيدان صمام أمان الدولة العراقية ومأوى المظلومين"، لافتاً إلى أن "الكورد لا يشكلون نصف بالمئة في الجيش العراقي".
وقال إن "بارزاني وجهني بأن أخدم كل عراقي يدخل مكتبي عندما كنت وكيلاً في وزارة المالية"، وقد "واجهت تمييزاً عنصرياً في وزارة المالية لم أواجهه حتى في الغربة خارج العراق"، مؤكداً أن "القيادة السياسية الكوردية تعترف بنتائج استفتاء تأسيس الدولة الكوردية حتى الآن".
وأوضح أن "زعامات شيعية وسنية يدعموننا في الانفصال وتأسيس الدولة الكوردية في الجلسات الخاصة"، و"هناك تفاهمات على تشريع قانون المحكمة الاتحادية وتأسيس مجلس الاتحاد"، مبيناً أن "مسرور ونيجيرفان بارزاني سيبقيان في منصبيهما في حكومة الإقليم الجديدة".
وأشار إلى أن "هناك تفاهمات لأن يكون رئيس الجمهورية المقبل من البارتي"، و"قطعنا شوطاً طويلاً في مفاوضات تشكيل حكومة كوردستان لكن اليكتي كان يدفع للتأجيل".
وشدد على أن "الأحزاب الكردية تجاوزت مرحلة الخلافات العميقة"، و"من المهم انضواء الأحزاب الكوردية تحت تحالف موحد".
