بحث الإطار التنسيقي، الاثنين 24 تشرين الثاني 2025، تقريراً مقدماً من اللجنتين القياديتين المشكلتين من قبله، في إطار "تقييم" المرشحين لمنصب رئيس الوزراء.
وذكرت الدائرة الإعلامية للإطار التنسيقي في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "عقد الإطار التنسيقي اجتماعه الاعتيادي الـ251 في مكتب هادي العامري، حيث ناقش المجتمعون آخر المستجدات المتعلقة بالاستحقاقات الدستورية والسياسية للمرحلة المقبلة".
وأضاف البيان، "شهد الاجتماع مناقشة المعايير والمقومات الأساسية لمنصب رئيس الوزراء، وآلية اختياره داخل الإطار، بما يضمن اعتماد معايير وطنية واضحة تُراعي الكفاءة والنزاهة والقدرة على إدارة الدولة، ومواجهة تحديات المرحلة المقبلة".
وتابع البيان، "كما استمع المجتمعون للتقرير المقدّم من اللجنتين القياديتين اللتين شكلهما الإطار في الاجتماع السابق، وتم الاتفاق على استمرار عملهما واستكمال مهامهما في تقييم المرشحين، ومناقشة الاستحقاقات الوطنية".
وهنأ الإطار التنسيقي، وفق البيان، بـ"تشكيل المجلس السياسي الوطني"، معتبراً هذه الخطوة "مؤشراً إيجابياً نحو تعزيز العمل السياسي المنظم، وتوحيد الرؤى الوطنية".
وأكد، "الالتزام التام بالاستحقاقات الدستورية والمُدد الزمنية المحددة لتشكيل الحكومة المقبلة، بما يحفظ الاستقرار السياسي ويحترم إرادة الناخبين".
اجتماع للإطار التنسيقي (أرشيف)