أعلنت وزارة الثقافة العراقية، السبت 5 تشرين الأول 2024، اكتشاف بقايا وحدات سكنية ولقى أثرية تعود إلى العصر الساساني وبداية الإسلام في تل الضباع، بالعاصمة العراقية بغداد.
وذكرت الوزارة في بيان اطلعت عليه "الجبال"، أن " لجنة متابعة البعثات ومدير قسم التنقيبات سهيل التميمي زاروا بعثة التنقيب العاملة في تل الضباع بمحافظة بغداد برئاسة محمد جبار".
وأشار مدير قسم التنقيبات في الهيئة العامة للآثار والتراث، وفق البيان، إلى أن "البعثة المحلية أثناء مواصلة عملها الذي بدأ منذ شهرين اكتشفت بقايا وحدات سكنية وأخرى خدمية مشيدة من مادة اللبن، وعدداً من اللقى المتنوعة تعود إلى نهاية العصر الساساني وبداية الإسلام المبكر وتمثلت بقوارير زجاجية وجرار فخارية".
وأوصت اللجنة بحسب البيان، "باستمرار العمل في عدد من النقاط بغية الكشف عن طبقات آثارية جديدة مشددة بعد اطلاعها على عمليات التنقيب بضرورة الالتزام بالتعليمات التي أوصت بها اللجنة والتوثيق العلمي الدقيق".
وتعود الإبراطورية الساسانية "الفارسية الثانية"، إلى العام ما بين القرن الثالث والقرن السابع الميلادي، والتيي انتهت عندما حاول ملك الدولة الساسانية الأخير يزدجرد الثالث مقاومة جيوش الخلافة الإسلامية المبكرة.
وشملت أرض الإمبراطوريةَ الساسانية، بمسميات اليوم، إيران والعراق وأجزاء من أرمينيا وأفغانستان وتركيا وباكستان.