"الولاية الثانية أو المعارضة وبافل طالباني مرشح بلا لغة".. البارتي: رغبة إطارية بتحالف كوردي – شيعي

"الولاية الثانية أو المعارضة وبافل طالباني مرشح بلا لغة".. البارتي: رغبة إطارية بتحالف كوردي – شيعي اجتماع للإطار التنسيقي (أرشيف)

رجّح تحالف "الإعمار والتنمية" برئاسة محمد شياع السوداني، الأحد 23 تشرين الثاني 2025، بالذهاب نحو المعارضة، في حال "عدم تجديد الولاية الثانية للسوداني"، متوقعاً حسم الرئاسات الثلاث بـ"سلّة واحدة". في المقابل، كشف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، عن "رغبة جدية" لدى الإطار لـ"عودة التحالف الكوردي الشيعي"، بينما أشار حزب "تقدم" برئاسة محمد الحلبوسي، إلى وجود "إجماع سني للخروج بقرار سياسي في حال عدم الحصول على رئاسة الجمهورية"، كاشفاً عن أن رئيس الاتحاد الوطني الكوردستاني بافل طالباني، "أحد المطروحين" كمرشح لرئاسة الجمهورية. 

 

وقال عضو الحزب الديمقراطي الكوردستاني ماجد شنكالي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إنه "من الصعب جداً العودة إلى مرحلة السوداني"، مشيراً إلى أن "المرجعية متحفظة على البعض والمرشح لرئاسة الحكومة سيتم عرضه على المرجعية".

 

وأضاف، أن "الإطار التنسيقي هو من سيختار رئيس الوزراء"، قائلاً: "ننتظر رئيس وزراء جريء يوقف التعيينات".

 

وتابع، أن "المرحلة المقبلة هي مرحلة تطبيق الدستور"، كاشفاً عن أن "أربيل ليس لديها فيتو على أي شخصية بما فيهم السوداني للولاية الثانية".

 

ولفت إلى أن "النظام سيقع بنفس الأخطاء إذا تم تشكيل حكومة (خلطة)، ويجب أن تكون هناك معارضة"، مشيراً إلى أن "هناك رغبة جدية من الإطار لعودة التحالف الكوردي الشيعي، ولن يكون هناك تخوين متبادل".

 

ورجّح، أن "تكون الحكومة القادمة، الأسرع تشكيلاً"، لافتاً إلى أن "المعلومات تقول أن الرئاسات الثلاث ستكون لأسماء جديدة بالكامل".

 

وبيّن شنكالي، أن "الإطار متفق على أن رئاسة الجمهورية ستبقى للكورد"، قائلاً: إن "العمق في زيارة المالكي لبارزاني لم يظهر للإعلام".

 

وأضاف، أن "زيارة المالكي لأربيل طبيعية بين أحد مؤسسي العملية السياسية لأحد أهم مؤسسيها".

 

في المقابل، قال عضو حزب "تقدم" أنور العلواني، إن "السنة سيطالبون برئاسة هيئات ومناصب أمنية للمشاركة بالحكومة".

 

وأضاف، أن "حصر السلاح بيد الدولة وتحكم بغداد بواردات الدولة في كوردستان أبرز مطالب السنة"، مبيناً أن "الإجماع السُني سيخرج بقرار سياسي إذا لم يحصل على رئاسة الجمهورية".

 

وتابع، أن "منصب رئاسة البرلمان أهم من منصب رئاسة الجمهورية بالنسبة لي كقانوني"، مشيراً إلى أن "بافل طالباني أحد المطروحين كمرشح لرئاسة الجمهورية رغم عدم امتلاكه لغة عربية"

 

وختم حديثه بالقول، إن "اجتماع القوى السنية خرج باتفاق لتشكيل وفد مفاوض".

 

من جانبه، تحدث عضو تحالف "الإعمار والتنمية"، محمد العكيلي، عن إمكانية ذهاب تحالف نحو "المعارضة".

 

وقال العكيلي، إن "الإعمار والتنمية قد يشارك بالوزارات أو يذهب للمعارضة إذا لم يتم تجديد الولاية للسوداني"، مبيناً أن "الإطار التنسيقي قد يفكر بزيادة عدد وزاراته نسبة لعدد المقاعد".

 

ولفت إلى أن "الرئاسات الثلاث سيتم حسمها بسلّة واحدة بنفس الوقت"، مشيراً إلى أن "افضل نموذج قدمه الاطار التنسيقي هو حكومة السوداني".

 

وأشار إلى أن "الإعمار والتنمية الأقرب للتيار الصدري وهناك قنوات تواصل وقبول"، قائلاً: "حتى الآن لا يوجد فتح قنوات مع التيار الصدري".

 

وبيّن العكيلي، أن "لجنة الإطار لن تقابل السوداني أو المالكي كمرشحين لرئاسة الوزراء"، مضيفاً، أن "الإعمار والتنمية ركن أساسي في الإطار التنسيقي".

 

وتابع، أن "السوداني أوضح موقفه بعدم إمكانية التلاعب بعرف المناصب"، مشيراً إلى أن "الإعمار والتنمية يمتلك الثلث في الإطار ونصف الثلثين المتبقين مع الولاية الثانية".

 

وأوضح العكيلي، أن "نصف مقاعد الإطار التنسيقي متفقة مع الولاية الثانية للسوداني"، مشيراً إلى أنه "كان هناك تشكيك بحضور السوداني لاجتماع الإطار لكنه حضر بصفته يملك الأغلبية في الإطار".


الجبال

نُشرت في الأحد 23 نوفمبر 2025 11:45 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.