كشف مصدر مسؤول في حزب الدعوة الإسلامية، اليوم الأحد، عن ملابسات بيان إعلان ترشيح أمين عام الحزب نوري المالكي لرئاسة الوزراء والقيام بحذف البيان ثم إعادة نشره دون أي توضيح رسمي.
وقال المصدر، لـ"الجبال"، إن "ما أثير حول البيان المتعلق بترشيح المالكي لرئاسة الوزراء، وما رافقه من حذف وإعادة نشر للبيان، الأمر الذي أدى إلى حدوث حالة من الالتباس والتفسيرات المتباينة داخل الأوساط السياسية والإعلامية".
وأضاف المصدر، الذي طلب عدم ذكر اسمه أن "ما جرى كان نتيجة تباين في وجهات النظر داخل بعض حلقات القيادة بشأن توقيت الإعلان وآلياته، وأن نشر البيان قبل استكمال النقاشات الداخلية الشاملة لم يكن قراراً صادراً بإجماع مؤسسات الحزب، وهو ما استوجب معالجة الأمر وإعادة تنظيم عملية النشر بما ينسجم مع الأطر المؤسسية المعتمدة".
وتابع أن "حزب الدعوة الإسلامية يحرص على أن تكون مواقفه الرسمية نتاجاً للتشاور الداخلي الكامل، وأن تعبر بصورة دقيقة عن إرادة مؤسساته القيادية، بعيداً عن أي ارتباك أو اجتهاد فردي".
كانت صفحة حزب "الدعوة الإسلامية"، على منصة "فيسبوك"، جددت مساء أمس السبت، نشر قرار مجلس شورى الحزب، ترشيح أمينه العام لرئاسة الوزراء، وذلك بعد أن قامت منصّات تابعة لـ"حزب الدعوة" و"ائتلاف دولة القانون"، خبر إعلان ترشيح المالكي لمنصب رئاسة الحكومة.
وتفحّصت منصّة "الجبال"، منصات الحزب والائتلاف، مثل الصفحة الرسمية لـ"حزب الدعوة"، وقناة "آفاق" الفضائية، ورصدت خلوّها من إعلان الترشيح الذي كانت قد نشرته في وقت سابق.
(فيسبوك)