(أرشيف)
كشفت عدة مصادر داخل الإطار التنسيقي، الذي يجمع القوى السياسية الشيعية، اليوم السبت، عن آخر تفاصيل اجتماعات اختيار رئيس الوزراء وأبرز الأسماء المرشحة وإمكانية تجديد الولاية الثانية لرئيس الوزراء الحالي، محمد شياع السوداني.
وقالت مصادر مطلعة من داخل الإطار لـ"الجبال"، إن "الاطار التنسيقي عبر لجانه المختصة يواصل النقاشات حول اختيار رئيس الوزراء المقبل، والعملية ترتكز على معايير محددة تهدف إلى تقديم حكومة تنفيذية قادرة على إدارة الملفات الوطنية المعقدة".
وبينت المصادر أن "الإطار وضع خمسة معايير أساسية للمرشح، تشمل: السمعة الوطنية والشخصية المستقلة، والخبرة الإدارية، والقدرة على التوازن بين النفوذ الإقليمي والدولي، والالتزام بعدم تأسيس أحزاب أو كتل برلمانية مستقلة، بالإضافة إلى التوافق على تشكيل مكتب وزاري يحدده الإطار التنسيقي".
وتابعت المصادر أنه "فيما يخص السوداني، فالإطار لم يغلق الباب أمام ترشيحه، لكنه ليس الخيار الحتمي، وسط انقسامات حول ما إذا كان ينبغي إعادة ترشيحه أو اختيار شخصية جديدة".
وأكدت المصادر المطلعة أن "هناك كتلاً من داخل الإطار تعمل على تقييم مرشحيها الداخليين، مع تأكيد أهمية التوافق العام بين جميع القوى لتسهيل تشكيل الحكومة المقبلة، وهناك لجنتان تعملان على مراجعة جميع الأسماء وتقييمها وفق المعايير المعلنة لضمان اختيار رئيس وزراء قادر على إدارة الدولة بفعالية".
وختمت المصادر بالقول إن "الإطار التنسيقي يسعى لتقديم رئيس حكومة مهني وتنفيذي، قادر على إدارة الملفات السياسية والاقتصادية والخدمية، مع ضمان التوازن بين القوى المختلفة داخل العراق وخارجه، وتحقيق توافق وطني واسع قبل طرح الاسم رسميا على باقي الأطراف السياسية".
