تمنوا تشكيل "حكومة وطنية" في العراق.. رؤساء الكنيسة الكلدانية يطالبون بحصر التصويت على الكوتا بالمسيحيين
وانعقد سينودس الكنيسة الكلدانيّة في حي المنصور/ بغداد (إعلام الكنيسة)
طالب "السينودس الكلداني"، الخميس 20 تشرين الثاني 2025، باحترام طبيعة الكوتا التي جاءت للمحافظة على تمثيل المسيحيين، وحصر التصويت بهم وحدهم، متمني تشكيل حكومة وطنية في العراق.
وانعقد سينودس الكنيسة الكلدانيّة في دورته السنويّة العادية، من (17 تشرين الثاني إلى 22، 2025)، برئاسة البطريرك الكاردينال لويس روفائيل ساكو، ومشاركة أعضاء السينودس في الشرق وبلدان الانتشار، والبالغ عددهم 20 اُسقفاً، وذلك في الصرح البطريركي الكائن في حي المنصور/ بغداد.
ووفق ما جاء في البيان الختامي للسينودس الكلداني، تلقت "الجبال" نسخة منه، "تمنى الآباء أن تتشكَّل في العراق حكومة وطنية، وبأقرب وقت ممكن، بعد الانتخابات التشريعية في 11 تشرين الثاني 2025، تأخذ مهامها في بناء وحدة العراق وسيادته وتعزيز مفهوم المواطنة، وتحقيق السلام والاستقرار، وتطبيق القانون والعدالة والمساواة، وتوفير الخدمات العامة لضمان العيش الكريم لجميع المواطنين".
وأضاف البيان: "أشار الآباء إلى ما يعانيه الشعب المسيحي المتجذّر في البلاد من سلب الحقوق، والتهميش والإقصاء والإستحواذ على الأملاك، الأمر الذي أجبر الكثيرين منهم الى الهجرة بحثاً عن بيئة أفضل. لذا يُطالب الأساقفة الحكومة الموقرة إنصافهم بخطوات عملية ومعاملتهم كمواطنين متساوين في التمثيل والوظائف، والاستفادة من مهاراتهم لتقدم بلدهم. وبهذه المناسبة نطالب المعنيين بالإنتخابات، باحترام طبيعة الكوتا التي جاءت للمحافظة على تمثيل المسيحيين".
وتابع: "كما نطالب بحصر التصويت بهم وحدهم لكي يمثلهم من يصوّتون له ويثقون به. كما ندعو الى إحترام الإنتخابات الأخيرة وعدم التلاعب بالنتائج التي أعلنتها المفوّضية وعدم تغييرها".
وعن الأوضاع في المنطقة، "أعربَ الأساقفة عن قلقهم العميق إزاء التحوّلات الدولية المتسارعة والصراعات والحروب التي تشهدها المنطقة، وعن شجبهم للعنف بجميع أشكاله، ويدعون المجتمع الدولي إلى حماية السلام والبشر والحجر".
المزيد من المنشورات