حدّدت مفوضية الانتخابات، الأربعاء 19 تشرين الثاني 2025، موعد رفع أسماء المرشحين النهائية إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها، بينما أشارت إلى أن غالبية الطعون المقدمة بشأن نتائج الانتخابات، من دون وثائق أو أدلة مادية، مؤكدة أن يوم غد الخميس، آخر موعد لتسلم الطعون الخاصة بنتائج الانتخابات.
وقال رئيس الفريق الإعلامي في المفوضية عماد جميل، في تصريح صحفي تابعته "الجبال"، إن "المفوضية مستمرة في استقبال الطعون من الكيانات والمرشحين حتى نهاية الدوام الرسمي ليوم غد الخميس"، مبيناً أن "أعداد الطعون في تزايد مستمر".
وأضاف جميل، أن "معظم الطعون تتعلق بنتائج الانتخابات النهائية ووجود تباين في الأرقام من وجهة نظر المرشحين"، مستدركاً بالقول إن "أغلب تلك الطعون قُدمت من دون وثائق أو أدلة مادية، على الرغم من أن المفوضية قامت بتوزيع أشرطة النتائج داخل المحطات بعد انتهاء عملية الاقتراع لغرض الحفاظ على أصوات المرشحين".
وأشار إلى أن "بعض المرشحين لم يتابعوا أصواتهم داخل المحطات ولا يمتلكون الأرقام والوثائق التي تثبت ادعاءاتهم بفقدان الأصوات"، مشيراً إلى أن "المفوضية أجرت عمليات عد وفرز إلكتروني ويدوي وكانت النتائج مطابقة بنسبة 100%، فضلاً عن المطابقة بين النتائج المرسلة عبر الوسط الناقل وعصا الذاكرة".
وبشأن الاعتراضات على نظام الكوتا، أوضح جميل أن "جزءاً من الطعون يتعلق بتوزيع مقاعد الكوتا، لاسيما كوتا النساء"، داعياً المرشحين إلى "مراجعة نظام توزيع المقاعد رقم (2) لسنة 2025 الذي يتضمن تفاصيل دقيقة لعملية التوزيع".
ولفت عماد جميل، إلى أن "قسماً من المرشحين سحبوا طعونهم بعد شرح الآلية القانونية لهم واقتناعهم بها".
وأكد جميل، أن "المفوضية تنظر للطعون كافة بأهمية واحدة، وستقوم برفع توصياتها الفنية والقانونية إلى الهيئة القضائية للبت فيها"، موضحاً أنه "بعد انتهاء الهيئة القضائية من حسم جميع الطعون ومخاطبة المفوضية، سيتم رفع الأسماء النهائية إلى المحكمة الاتحادية للمصادقة عليها".
أوراق اقتراع عراقية (أرشيف)