أدانت الجبهة التركمانية العراقية، حادث انفجار العبوة الناسفة في منطقة المصلى بمدينة كركوك، صباح اليوم، مشيرة إلى أن الانفجار عمل "إرهابي"، استهداف مسؤول مقر البيت التركماني صايغن هاجر أوغلو.
جاء في بيان صادر عن الجبهة أنه "تدين الجبهة التركمانية العراقية بأشد العبارات حادث التفجير الإرهابي الغادر الذي استهدف منطقة المصلى في مدينة كركوك، وأسفر عن إصابة مسؤول مقر البيت التركماني، صايغن هاجر أوغلو، بجروح بليغة مع عدد من المواطنين المدنيين العزل".
وأضاف أن "هذا العمل الجبان الذي يستهدف رموز وقيادات المجتمع التركماني في كركوك، يعكس نية المجموعات الإرهابية للنيل من أمن واستقرار مدينتنا، ويمثل محاولة يائسة لزعزعة اللحمة الوطنية وإشاعة الفوضى بين مكونات المحافظة"، مؤكدة الجبهة التركمانية أن "هذه الأعمال الإجرامية لن تزيدنا إلا إصراراً على التمسك بوحدتنا والدفاع عن حقوق شعبنا في كركوك وسائر المناطق التركمانية".
طالبت الجبهة القائد العام للقوات العراقية بـ "اتخاذ كافة الإجراءات اللازمة التي تحافظ على الأمن والاستقرار في محافظة كركوك، وعدم السماح لأي مجموعة إرهابية وممن يساندهم للعبث مجدداً بأمن واستقرار المحافظة، والعمل على تقديم الجناة إلى العدالة ومحاسبتهم بأقصى العقوبات"، داعية الحكومة العراقية إلى "تعزيز الأمن في كركوك، وحماية الشخصيات العامة والمواطنين من خطر الإرهاب والتطرف".
وأكدت الجبهة التركمانية دعمها الكامل لـ "السيد صايغن هاجر أوغلو في هذه الأوقات العصيبة"، معربة عن تضامنها مع "عائلته الكريمة ومع كل أبناء كركوك الذين يعانون من هذه الهجمات الإرهابية المتكررة".
وفي وقت سابق من اليوم، أكد المتحدث باسم قيادة شرطة كركوك، المقدم عامر نوري، لمنصة الجبال، أن الانفجار الذي وقع في حيّ المصلّى اليوم، أسفر عن إصابة أربعة أشخاص، وأنه لم يتم التأكد بعد فيما إذا كان ناجم عن عمل إرهابي.
وقال نوري إن "الأنفجار أدّى إلى إصابة أربعة أشخاص بمكان وقوع الحادث"، مشيراً إلى "فقدان صاحب المحل أحد ساقيه إثر الانفجار".