أفادت وكالة "رويترز" أن العراق طلب من الإدارة الأميركية أن تبدأ خطة انسحاب قوات التحالف العسكري من شهر أيلول.
ونقلت الوكالة عن 4 مصادر عراقية، وترجمتها "الجبال"، قولهم إنّ "الطلب العراقي يتضمن أن تنهي عمل التحالف رسمياً بحلول أيلول/سبتمبر 2025، مع احتمال بقاء قوات استشارية في إطار الاتفاق الذي تم التفاوض عليه مؤخراً".
وأشار إلى أنّ "موقف بغداد تجري مناقشته مع المسؤولين الأميركيين في واشنطن هذا الأسبوع في قمة أمنية، ولا يوجد اتفاق رسمي على إنهاء التحالف أو أي جدول زمني مرتبط به حتى الآن".
كان المتحدث باسم وزارة الخارجية الأمريكية ماثيو ميلر، صرّح في إفادة صحفية، قوله، إنّ "الجانبين يجتمعان في واشنطن هذا الأسبوع لتحديد كيفية نقل مهمة التحالف الذي تقوده الولايات المتحدة على أساس التهديد الذي يشكله تنظيم "داعش"، مضيفاً أنه "ليس لديه مزيد من التفاصيل".
كانت السفيرة الأميركية لدى بغداد، ألينا رومانوسكي، أعلنت بدء حوار مشترك بين الولايات المتحدة والعراق في واشنطن يوم الإثنين 22 تموز/يوليو.
وبحسب تدوينة على منصة "إكس"، واطلعت عليها "الجبال"، أشارت رومانوسكي إلى أنه "يبدأ اليوم الحوار الأمني المشترك بين الولايات المتحدة والعراق في العاصمة واشنطن، حيث "سيناقش المسؤولون الأمنيون من الولايات المتحدة والعراق مستقبل مهمة التحالف الدولي وتعزيز التعاون الأمني بين بلدينا".
وفي وقت سابق، كشف عدي عواد النائب عن "صادقون"، وهي الجناح السياسي لحركة "عصائب أهل الحق"، عن زيارة أحد اللجان الفنية الخاصة بترتيبات انسحاب القوات الأميركية، إلى واشنطن الآن، وهي برئاسة وزير الدفاع ثابت العباسي لـ"تقليل مدة الانسحاب الأميركي"، مشيراً إلى وجود مطالبات أمريكية ببقاء "قوة احتياطية" بعد فترة العامين.
وتثير هذه القوة الاحتياطية تساؤلات "عصائب أهل الحق"، بحسب ما يقوله عواد، إذ "أننا حتى الآن لا نعرف عدد القوة التي ستبقى، وما هي مهماتها، وكم ستبقى بالعراق؟"، موضحاً أن واشنطن ادعت أن هذه القوة هي لـ"دعم قواتها في سوريا".
