(من منتدى الجامعة الأميركية)
قال قائد قوات سوريا الديمقراطية، مظلوم عبدي، السلام والاستقرار ضرورة لمنطقة الشرق الأوسط، إننا لن نقبل بدولة مركزية بعد 15 عاماً من الحرب.
وبحسب تصريحات لعبدي خلال مشاركته في "ملتقى السلام والأمن في الشرق الأوسط - MEPS" في دهوك، أشار إلى أنّ "السلام والاستقرار ضرورة لمنطقة الشرق الأوسط"، مبيناً أنه "ينبغي حلّ المشاكل بالحوار".
وأكد عبدي "اختيار سبيل الحوار لحلّ المشاكل في سوريا"، مبيناً أن "فقدان الحوار بين الأطراف كان سبباً رئيساً لسقوط بشار الأسد"، مشيراً إلى أنه "في نهاية كل نزاع يأتي الحوار، وعقب الحرب اخترنا الحوار مرة أخرى".
ولفت إلى أنه "اليوم من أجل حلّ المشاكل لسنا بحاجة إلى حرب".
وأضاف أن "نازحي عفرين وسري كاني، لم يتمكنوا من العودة لمناطقهم حتى الآن".
وقال: "نحن أصحاب إرادة سياسية، وإن وجدت الإرادة السياسية سيتم تنفيذ اتفاقية 10 آذار المبرمة مع السلطات الجديدة بدمشق".
وتابع: "نحن جزء من سوريا، وأدعو دول الجوار لمساعدتنا في تنفيذ اتفاقية 10 آذار"، مؤكداً "استمرار الخطوات لتنفيذ اتفاقية 10 آذار".
وأكد عبدي أنه "لن نقبل بدولة مركزية في سوريا بعد 15 عاماً من الحرب"، مبيناً أن "دمج مؤسسات الإدارة الذاتية مع مؤسسات دمشق ينفع دول الجوار أيضاً".
ولفت إلى أنه "ينبغي أن يكون النظام في سوريا لا مركزياً ويستوعب جميع الأطراف".
ورأى عبدي أن "عملية السلام بتركيا فرصة جديدة للسلام في الشرق الأوسط".
وقال إن "الرئيس بارزاني لعب دوراً مهماً لدعم الكورد في سوريا وإجراء عملية السلام"، مؤكداً أن "إقليم كوردستان يواصل دعم شمال شرق سوريا منذ 15 عاماً".
