(خلال منتدى الجامعة الأميركية)
قال رئيس حكومة تصريف الأعمال، محمد شياع السوداني، إن مسألة الولاية الثانية للحكومة ليست طموحاً شخصياً، بقدر ما هي "فوز مستحق".
وفي كلمته خلال مشاركته بـ"منتدى السلام والأمن في الشرق الأوسط" في دهوك، قال إنه "في كل انتخابات نيابية لم تكن النتائج هي الفيصل و الحاكم في تشكيل الحكومة"، مشيراً إلى أنه "اليوم ائتلاف الإعمار والتنمية هو جزء أساسي من مكونات الإطار التنسيقي، ويوم امس اجتمع الاطار وقرر تشكيل الكتلة النيابية الاكبر".
وأضاف أن "الإطار سيباشر في الحوارات مع باقي الكتل السياسية للتأسيس للاستحقاقات الدستورية وتشكيل الرئاسات وهذا هو المسار الذي نؤمن به".
وأكد: "أما مسألة الولاية الثانية ليست طموحاً شخصياً بقدر ما هو استعداد لتحمل المسؤولية، وإكمال المشروع الذي بدأناها، والمنجز الذي تحقق على الأرض، وفوز مستحق للكتلة التي فازت في المرتبة الأولى في هذه الانتخابات وهي كتلة الإعمار والتنمية، وأيضاً ما نمتلكه من مشروع للمرحلة القادمة".
وأشار إلى أنه "هناك حرص لدى جميع القوى السياسية على الالتزام بالتوقيتات الدستورية لتشكيل الحكومة".
ولفت إلى أنه "نحن مع ثبات قانون للانتخابات، وليس من الصحيح أن يكون هناك قانون مختلف في كل انتخابات"، مستدركاً بالقول: "نشترك مع رؤية الرئيس مسعود بارزاني في وجود هدر بالأصوات الانتخابية".
وتحدث السوداني عن "نسبة كبيرة من التفاهم بين بغداد وأربيل"، مبيناً أن "هناك فرقاً تعمل دون توقف لحل المشاكل بين بغداد وإقليم كوردستان".
وتابع: "الحكومة الاتحادية تضع مصلحة مواطني إقليم كوردستان بنفس مستوى مصلحة المواطنين بالمحافظات الأخرى".
ورأى أنه "عندما يكون العرف السياسي ضامن لمصالح جميع الأطراف بالبلد فلا حاجة لتغييره".
وادّعى السوداني أنه "لم نتعرّض لأي ضغوطات، والعراق لم ولن يكون ساحة لنفوذ أي دولة".
