كشف مشرق الفريجي، عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية" برئاسة محمد شياع السوداني، الأحد 16 تشرين الثاني 2025، عن تشكيل الأخير "لجنة تفاوضية"، للعمل مع الكتل الأخرى قريباً، بينما أشار إلى أن تحالفه "يتحفظ" على تقديم شخصية لشغل منصب رئيس الوزراء، لا تتوافق مع مصلحة المواطنين. في المقابل، أشار القيادي في "ائتلاف دولة القانون" عثمان الشيباني، إلى أن ائتلافه "ناقش" تسلّم المالكي لرئاسة الوزراء، بالإضافة إلى رئيس الوزراء الأسبق حيدر العبادي، مبيناً أن الإطار التنسيقي سيعلن "الكتلة الأكبر" في أول جلسة نيابية.
وفي التفاصيل، استبعد مشرق الفريجي، خلال حوار تلفزيوني تابعته "الجبال"، "تأخر تشكيل الحكومة المقبلة"، مشيراً إلى أن "الجميع راض".
وأضاف، أن "المفاوضات الرسمية بشأن الحكومة المقبلة ربما تبدأ الأسبوع المقبل"، ولفت إلى أن "تحالف الإعمار والتنمية قوي"، مبيناً أنه "لم يتنصل أي طرف لغاية الآن".
وكشف الفريجي عن "تمسّك" ائتلافه بـ"الولاية الثانية للسوداني"، قائلاً: "نسعى لإقناع الشركاء بهذا الخيار".
ووصف لقاءات السياسيين، بـ"تبريكات وترطيب أجواء"، مبيناً أن "ائتلافه سيقدم 45 نائباً لو دخل ضمن الإطار التنسيقي، وليس 37 نائباً".
وتابع، أن "السوداني شكّل لجنة تفاوضية ستبدأ العمل قريباً مع الكتل الأخرى"، قائلاً، إن "تحالف الإعمار والتنمية سيتحفظ على تقديم شخصية لا تتوافق مع مصلحة المواطنين".
في المقابل، وصف القيادي في ائتلاف "دولة القانون"، عثمان الشيباني، الانتخابات، بأنها "كانت مختلفة من حيث الأصوات ونوعيتها"، مشيراً إلى أن "فوز ضباط مرشحين يمثل قوة للمؤسسة الأمنية".
وأضاف، أن "تحالف دولة القانون استفاد من قانون الدوائر المتعددة"، مبيناً أن "ناخبي دولة القانون تصاعد بنحو 250 ألف ناخب في الدورة الحالية".
وتابع، أن "تحالفنا مع الفضيلة استراتيجي، وليس شراكة عابرة"، قائلاً، إن "المالكي فتح الباب أمام القوى الأخرى للدخول ضمن دولة القانون".
ولفت إلى أن "ائتلافه يهدف لتوحيد الإطار التنسيقي وتحديد الكتلة الأكبر"، مشيراً إلى أن "العدد موجود".
وقال الشيباني، إن "الإطار التنسيقي لديه 120 مقعداً بدون ائتلاف الإعمار والتنمية"، لافتاً إلى أن "ائتلافه يطمح لتشكيل الكتلة الأكبر ثم الانطلاق إلى القوى والأحزاب الأخرى".
ولفت إلى أن "السوداني يحسب له 37 مقعداً في حال انضم للإطار التنسيقي، فهناك نواب سنة"، مبيناً أن "الحوارات داخل القوى والأحزاب الشيعية تستهدف تشكيل الكتلة الأكبر، والإطار التنسيقي سيعلن هو الكتلة الأكبر في أول جلسة برلمانية".
وذكر، أنه "ليس هناك أي مرشح لمنصب رئاسة الوزراء، الأمر متروك للإطار التنسيقي"، موضحاً أن "زعيم ائتلاف الأعمار والتنمية محمد شياع السوداني، لم ينفذ الاتفاق السابق الذي أبرمه مع الإطار عند تشكيل الحكومة".
وكشف عن أن "قوائم أخرى داخل الإطار ستقدم مرشحين لمنصب رئاسة الوزراء"، مشيراً إلى أن "دولة القانون ناقش تسلّم المالكي رئاسة الوزراء، وهناك نقاش بشأن العبادي".
وتابع، "نطمح لإعادة قانون البنى التحتية في الدورة البرلمانية الجديدة، الذي يشمل مختلف الجوانب وكل المحافظات، حيث سيقضي على البطالة، وسيعالج ملف الكهرباء".
وأضاف، "نتبنى تعديل سلّم الرواتب في الدورة الجديدة، حيث هناك ظلم كبير"، واصفاً "الجمهور البغدادي"، بأنه "أسهل الجمهور، متعطش للخدمات".
مشرق الفريجي - قيادي في ائتلاف "الإعمار والتنمية":

عثمان الشيباني - قيادي في ائتلاف "دولة القانون" (فيسبوك)