(أرشيف)
بعد إعلان نتائج الانتخابات البرلمانية، تتجه الأنظار لمعرفة مصير عدد من المحافظين الذين فازوا في الانتخابات، وإمكانية أن يذهبوا لأداء اليمين الدستورية كأعضاء جدد في الدورة البرلمانية السادسة أو يبقوا في مناصبهم الحالية، فيما ينتظر حزب الاتحاد الوطني الكوردستاني، قرار محافظ صلاح الدين، بدر الفحل، حتى يعوضه بمعقد من حزبه.
وفاز الفحل الذي تمكن من الصعود للبرلمان عن حزب الجماهير الوطنية بزعامة أحمد الجبوري "أبو مازن".
وفي هذا الصدد أكد المحافظ بدر الفحل في حديث لـ "الجبال" إن "هذا الموضوع مازال مبكراً الحديث عنه، وبانتظار إعلان النتائج النهائية للانتخابات، وسأخدم المحافظة بأي منصب أشغله".
من جهة أخرى يشير عضو حزب الجماهير جاسم الجبوري "أبو آمنة" إلى أنه، على الأغلب فإن المحافظ بدر الفحل سيذهب إلى البرلمان لأداء اليمين الدستوري، كنائب جديد في مجلس النواب.
ولفت خلال حديثه لـ "الجبال" إلى أن "رئيس حزب الجماهير بدأ حراكاً جديدة خلال الماضية، من خلال اجتماعه مع رئيس حزب تقدم محمد الحلبوسي وشخصيات أخرى، بهدف بحث وضع المحافظة، وإدارة المناصب، ومنها منصب المحافظ".
وفي حال بقي الفحل في منصب محافظ صلاح الدين فإن المرشح الاحتياط عن الاتحاد الوطني الكردستاني المتحالف مع حزب الجماهير كريم شكور، هو من سيصعد كنائب جديد في البرلمان، ليضاف مقعد آخر للاتحاد الوطني، ويصبح عدد مقاعده 19 مقعداً.
من جهة أخرى أكدت مصادر مطلعة إلى أن رئيس حزب الجماهير أحمد الجبوري "أبو مازن" بدأ حراكاً مع حزب تقدم الذي يمتلك مقعدين في مجلس محافظة صلاح الدين، بهدف تشكيل الكتلة الأكبر داخل مجلس المحافظة، وتسمية المحافظ الجديد.
وذكرت المصادر في حديث لـ "الجبال"، أن "الجبوري ينوي تشكيل الأغلبية التي تتيح له تسمية المحافظ الجديد، كون الأغلبية حاليا بيد تحالف العزم، برئاسة مثنى السامرئي، الذي بات يمتلك خمسة مقاعد في مجلس محافظة صلاح الدين".
