بحث محسن المندلاوي النائب الأول لرئيس مجلس النواب، ورئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، السبت 15 تشرين الثاني 2025، انعقاد الدورة النيابية السادسة، وتشكيل الحكومة الجديدة، وانطلاق المسار السياسي المقبل.
وذكر بيان لمكتب المندلاوي تلقت "الجبال" نسخة منه، "التقى النائب الأول لرئيس مجلس النواب محسن المندلاوي، مساء اليوم السبت، رئيس هيئة الحشد الشعبي فالح الفياض، وذلك في إطار سلسلة اللقاءات السياسية الهادفة إلى تنظيم مسارات مرحلة ما بعد الانتخابات النيابية".
وأضاف البيان، "وتبادل المندلاوي مع الفياض التهاني بنجاح العملية الانتخابية"، مؤكدين أنّ "النتائج الحالية تضع على القوى الوطنية مسؤولية مشتركة للمضي نحو انعقاد الدورة النيابية السادسة، وتشكيل الحكومة الجديدة، بما يُسهم في انطلاق المسار السياسي المقبل".
وشدّد المندلاوي، وفق البيان، على "أهمية ترسيخ بيئة التفاهمات المتبادلة بين القوى السياسية، واعتماد الحوار المسؤول كأساس لمعالجة التحديات وتشكيل رؤية سياسية جامعة تعزّز الاستقرار الداخلي وتدعم مسارات التنمية"، مشيراً إلى أن "الإسراع في إنجاز الإجراءات الدستورية المقبلة يُشكّل خطوة حاسمة في طمأنة الجمهور وحماية الاستقرار وترجمة إرادة الناخبين".
وفي وقت سابق اليوم، قال القيادي في الإطار التنسيقي، معين الكاظمي في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "المشاورات المتعلقة باختيار رئيس الوزراء لم تطلق رسمياً حتى الآن، وهذا الملف يتطلب المزيد من الوقت لإتاحة المجال أمام فتح حوارات أوسع بين مختلف الأطراف السياسية داخل البيت الشيعي".
وأوضح الكاظمي، أن "الإطار يعمل حالياً على تهيئة بيئة تفاوضية شاملة تجمع جميع القوى بلا استثناء؛ بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة حول معايير اختيار المرشح، وضمان أن تكون العملية مبنية على التوافق السياسي والمسؤولية الوطنية".
وأضاف، أن "المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة لتبادل وجهات النظر بشأن شكل الحكومة المقبلة، وآلية اختيار شخصية تتصف بالقدرة على إدارة التحديات الراهنة، والحفاظ على الاستقرار السياسي، وتلبية تطلعات المواطنين".
وختم الكاظمي حديثه بالقول، إن "الإطار التنسيقي يفضل الانتقال إلى مرحلة الحسم بعد استكمال النقاشات الضرورية، بما يضمن ولادة حكومة تحظى بقبول واسع داخل المكونات السياسية".
لقاء يجمع المندلاوي والفياض (إعلام مكتب النائب الأول لرئيس مجلس النواب)