اجتماع للإطار التنسيقي (أرشيف)
أكد ائتلاف "الإعمار والتنمية" بزعامة محمد شياع السوداني، السبت 15 تشرين الثاني 2025، انه جزء أساسي من الإطار التنسيقي، بينما أشار إلى أن زعيم الائتلاف محمد شياع السوداني، أصبح من "أبرز القادة الفاعلين" داخل الإطار التنسيقي بعد حصوله إلى أعلى عدد من المقاعد النيابية خلال الانتخابات.
وقال القيادي في الائتلاف محمد العكيلي في تصريح لمنصّة "الجبال"، إن "ائتلاف الإعمار والتنمية يعد جزءاً محورياً وأساسياً من الإطار التنسيقي، وموقع الائتلاف داخل المنظومة السياسية بات أكثر رسوخاً بعد حصوله على أعلى عدد من المقاعد البرلمانية في الانتخابات الأخيرة".
وبيّن العكيلي، أن "النتائج التي حققها ائتلاف الإعمار والتنمية منحت رئيسه محمد شياع السوداني ثقلاً سياسياً واضحاً داخل الإطار التنسيقي، وجعلته من أبرز قادته الفاعلين، وهذا الواقع يستحيل تجاهله أو القفز عليه في أي مرحلة من مراحل صناعة القرار".
وأضاف، أن "ائتلاف الإعمار والتنمية سيواصل العمل ضمن إطار الشراكة والتنسيق مع بقية قوى الإطار، انطلاقاً من قناعته بأن المرحلة المقبلة تتطلب التفاهم بين جميع الأطراف، وترتيب الأولويات بما يخدم استقرار البلاد وتماسك النظام السياسي".
وختم العكيلي حديثه بالقول، إن "ائتلاف الإعمار والتنمية متمسك بدوره داخل الإطار، ولن يقبل بأي محاولات للتهميش أو تحجيم حضوره، لأنه يستند إلى قاعدة جماهيرية واسعة وتمثيل برلماني مؤثر".
وكان القيادي في الإطار التنسيقي، معين الكاظمي قال إن "المشاورات المتعلقة باختيار رئيس الوزراء لم تطلق رسمياً حتى الآن، وهذا الملف يتطلب المزيد من الوقت لإتاحة المجال أمام فتح حوارات أوسع بين مختلف الأطراف السياسية داخل البيت الشيعي".
وأوضح الكاظمي، في حديث لـ"الجبال" أن "الإطار يعمل حالياً على تهيئة بيئة تفاوضية شاملة تجمع جميع القوى بلا استثناء؛ بهدف التوصل إلى رؤية مشتركة حول معايير اختيار المرشح، وضمان أن تكون العملية مبنية على التوافق السياسي والمسؤولية الوطنية".
وأضاف، أن "المرحلة المقبلة ستشهد اجتماعات مكثفة لتبادل وجهات النظر بشأن شكل الحكومة المقبلة، وآلية اختيار شخصية تتصف بالقدرة على إدارة التحديات الراهنة، والحفاظ على الاستقرار السياسي، وتلبية تطلعات المواطنين".
وختم الكاظمي حديثه بالقول، إن "الإطار التنسيقي يفضل الانتقال إلى مرحلة الحسم بعد استكمال النقاشات الضرورية، بما يضمن ولادة حكومة تحظى بقبول واسع داخل المكونات السياسية".
