كشف مصدر أمني في كركوك، تفاصيل عملية تطويق قوة من الجيش العراقي لمقر النائب عن حزب "تقدم"، مهيمن الحمداني، مشيراً إلى استمرار عملية التطويق.
كشف المصدر في حديث لـ "الجبال"، اليوم السبت 15 تشرين الثاني 2025، أن الواقعة بدأت بمواجهة بين النائب ومواطن على خلفية "تعليق" على مواقع التواصل الاجتماعي.
وقال المصدر إن "مواطناً من أهالي قضاء الدبس وتحديداً من عشيرة الحمداني فخذ الموالي، كتب تعليقاً على صفحة النائب مهيمن في فيس بوك، انتقده بشده"، وإن "النائب الحمداني أرسل قوة من حمايته للاعتداء على المواطن، وأثناء استنجاد المواطن بالجيش حدثت مشاجرة بين المفرزة العسكرية، وحماية النائب مهيمن".
وأشار المصدر إلى أن "قوة من الجيش تقوم الآن بتطويق مقر النائب مهيمن الحمداني، وتطالب بتسليم الأشخاص الذين اعتدوا على المواطن، والمفرزة العسكرية".
وبحسب معلومات أدلت بها الشرطة لمنصة الجبال، فإن الحمداني اقتحم منزل مواطن في منطقة "كولان" في قضاء دبس التابع لكركوك، وأمطر المنزل بوابل من الرصاص، مشيراً إلى أن النائب في البرلمان عن حزب تقدّم استند إلى مجموعة عناصر تابعة إلى الحشد الشعبي في تنفيذ الهجوم.
وأضاف أن الحمداني "دخل منزل المواطن، واعتدى عليه، وقام بغلق الطريق المؤدي إلى منزله بعد ساعات".
وأفاد مصدر أمني في المنطقة، للجبال، بأن "ضابطاً بالجيش العراق أراد منع الهجوم على المنزل، لكن النائب قام بصفعه وأصرّ على مهاجمة المنزل"، ووفق قول المصدر فإن "الحمداني عقب تنفيذ الهجوم جمع عدداً كبيراً من مناصريه مع السلاح ودخل مقر حزب تقدم للمكوث هناك تحسباً لوقوع أي طارئ، وأن "قوة من الجيش العراقي تحاصر مكانه".
يذكر أن مهيمن الحمداني هو عضو في مجلس النواب العراقي عن حزب تقدّم، ترشح للانتخابات الأخير وتمكن من الحصول على مقعد برلماني في الدورة المقبلة بفوزه بـ16 ألف صوت انتخابي.
مدينة كركوك