تعرضت "للخداع" والضربة مرتقبة.. محور إيران يرفع شعار "النفط مقابل السلام"

3 قراءة دقيقة
تعرضت "للخداع" والضربة مرتقبة.. محور إيران يرفع شعار "النفط مقابل السلام"

علّق القيادي في حركة "كتائب سيد الشهداء" عباس الزيدي، الخميس 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024، على تصاعد التهديدات للمنشآت النفطية في منطقة الشرق الأوسط، خصوصاً بعد حديث عن استهداف محطات الطاقة في إيران من قبل إسرائيل.

 

وقال الزيدي لبرنامج "المقاربة" وتابعته "الجبال"، إن "خيارنا الاستمرار بالمقاومة"، وإن "شعار النفط مقابل السلام أحد خياراتنا في محور المقاومة"، لافتاً إلى أن "كل ما يتاح لنا من الأهداف النفطية ستكون تحت النيران".

 

وكان المتحدث باسم كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، هدد اليوم الخميس، بتعطيل تصدير ملايين براميل النفط إلى العالم.

 

وقال "العسكري"، إنه "إذا بدأت حرب الطاقة سيخسر العالم 12 مليون برميل نفط يومياً، وكما قالت كتائب حزب الله سابقاً أما ينعم الجميع بالخيرات أو يحرم الجميع".

 

وأدت المباحثات الخاصة بشن "هجوم محتمل على المنشآت الإيرانية النفطية" إلى ارتفاع سريع بأسعار النفط العالمية، حيث ارتفع سعر خام غرب تكساس إلى قرابة 74 دولاراً للبرميل، مسجلاً قفزة بنسبة 5.5%، في حين تخطى سعر خام برنت 77 دولاراً للبرميل، بعد أن أجاب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن سؤال عما إذا كان سيدعم ضرب إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية، قائلاً: "نحن نناقش ذلك".

 

ضربة مرتقبة

 

وأوضح القيادي في "كتائب سيد الشهداء أن مشاركة الولايات المتحدة الأميركية مع إسرائيل "لضرب إيران أمر مفروغ منه".

 

وهاجمت إيران بقرابة 200 صاروخ فرط صوتي، إسرائيل، الثلاثاء الماضي، لأهداف قالت إنها "عسكرية"، بينما قالت السلطات في إسرائيل والولايات المتحدة إن الضربة "فشلت".

 

وأشار الزيدي، إلى وجود ضغط أميركي – إسرائيلي "يهدف لفصل الساحات والتهام الدول تباعاً"، مبيناً أن "سوريا هي الرابطة بين دعم محور المقاومة وتدفع الثمن لذلك".

وفي السياق، قال الزيدي إن "طائرات تقصف في غزة ولبنان تطير من دول عربية"، محذراً من أن "حتى مصر والسعودية والامارات لن تسلم من المشروع الصهيوني"، حيث أن "قرار 1701 يقتطع مناطق من مصر وسوريا ولبنان للكيان"، حسب قوله.

 

التعرض للخديعة

 

من جانبه، قال الباحث في الشأن اللبناني علي مراد، لبرنامج "المواجهة"، إن "النظام السوري لم يشارك بالمعركة"، وإن "سوريا لم تطلق رصاصة على الكيان لأن النظام الدكتاتوري لا يتعايش مع مقاومة"، موضحاً أن "صعود حزب الله إلى سوريا ساعد بكشفه أمام العدو الإسرائيلي".

 

 وعن إيران، قال إنها "شاركت بما لا يتعارض مع مصالحها"، لكن "إيران والمحور لم يحسنوا العمل السياسي التفاوضي"، إذ أنها "تعرضت للخداع من الولايات المتحدة ساهم بكشف لبنان".

 

وأوضح أن "واشنطن داعمة للحرب في لبنان، ولا تريد توسعها لإيران فقط"، لافتاً إلى أن "الخارجية الايرانية هي من تفاوض عن لبنان منذ 7 أكتوبر والدولة غائبة".

من جانبه، قال الباحث في الشأن الإيراني صالح القزويني، لذات البرنامج، إن "إيران منفتحة على إنهاء الصراع وإيقاف العدوان"، معترفاً بأن "الولايات المتحدة خدعت إيران بتأجيل الرد مقابل إيقاف الحرب".

 

الجبال

نُشرت في الخميس 3 أكتوبر 2024 11:58 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية


© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.