قال السياسي عزت الشابندر إن نهاية "إسرائيل" ستكون في العراق، فيما أكد أن القوات الأميركية لن تنسحب من البلاد، وهي بانتظار "الصهاينة".
الشابندر قال في مقابلة تلفزيونة تابعتها منصة "الجبال" إن "الحرب لن تتوقف إلا بالعراق حسب المنظور التاريخي والقرآني. قبر الصهاينة في العراق".
وواقعياً، أكد السياسي والنائب السابق أن إسرائيل "تكاد تنتهي من غزة، وستنتهي من لبنان، ولن تترك سوريا، وستلاحق كل مصادر النيران ضدها، والمسيرات العراقية لم تتوقف ضد اسرائيل"، مبيناً أن "العراق هي المحطة الرابعة".
وأضاف أنّ "العراق ليس هدفاً للتطبيع وإنما هدف للتدمير"، محذراً القوى السياسة والدينية في البلاد من أن "الطوفان قادم للعراق، ولا يوجد أي رابح حتى من سيستقبل الطوفان سيغرق، ولذلك أطالب السياسيين الترفع عن الخلافات، لأن الخطر قادم، وقريبا جداً ربما سنتين أو ثلاثة".
وقال الشابندر إن "المرجعيات هدف لإسرائيل"، وبأن "المسّيرات حجة لتهديد العراق، مقابل أن تلك المسّيرات لا توجع إسرائيل".
كما دعا العراقيين إلى أنّ "يستعدوا للقادم وهو سيناريو مشابهة للبنان، وعليهم إعادة ترتيب الأولويات".
وعلى ضوء ذلك قال الشابندر إن "أمريكا لن تنسحب وسيدعمون الصهاينة، وهم باقين لهذا اللحظة، لحظة وصول اسرائيل إلى العراق".
وعن الأحداث في لبنان واغتيال حسن نصرالله، أمين عام حزب الله، قال الشابندر إن "إسرائيل متفوقة في الجو مقابل عجز في الأرض، و ما حدث في لبنان يظهر هناك ثغرة استخبارية كبيرة".
وأضاف أن "لبنان مجتمع مدمر اقتصادياً، فقر سائد، تناحر طائفي وديني وقومي، ساعد ذلك إسرائيل على لتجنيد عملاء، وبمساعدة جماعات سياسية وفصائل كذلك، ولا نبرئ الساحة الشيعية في لبنان من التجنيد لأنها فقيرة جداً".
وأشار إلى أن "تجنيد العنصر في لبنان بـ 50 دولاراً خصوصاً من الفقراء بالجنوب".
وبيّن أن "الخرق الذي حدث في حزب الله لم يحدث مع حماس، إسرائيل لم تستطع أن تخترق حماس كما حدث في لبنان".
وعن خليفة نصرالله، قال الشابندر إن "هاشم صفي الدين يمتلك مؤهلات لم تكن لدى نصرالله، وهو رجل صلب".
واعتبر السياسي العراق مقولة إن "إيران باعت حزب الله" بأنها "نكتة سخيفة روجها إعلام لتفكيك المقاومة".