أعلنت "المقاومة الإسلامية في العراق"، الخميس 3 تشرين الأول/أكتوبر 2024، مهاجمة هدف في "جنوب إسرائيل".
وذكرت "المقاومة العراقية" في بيان اطلعت عليه "الجبال"، أنها هاجمت "مساء هذا اليوم الخميس هدفاً في جنوب أراضينا المحتلة بواسطة طائرة ذات قدرات متطورة تُستخدَم للمرة الأولى"، وذلك "استمرارًا بنهجنا في مقاومة الاحتلال، ونُصرةً لأهلنا في فلسطين ولبنان، وردًّا على المجازر التي يرتكبها الكيان الغاصب بحقّ المدنيين من أطفال ونساء وشيوخ، وسيستمر مجاهدونا باستخدامها في دكّ معاقل الأعداء بوتيرة متصاعدة".
وأعلنت وسائل إعلام إسرائيلية، نقلاً عن الجيش الإسرائيلي "اعتراض مسيرة قرب (نيتسانا) على الحدود مع مصر"، مشيرة إلى أن الجيش "يجري تحقيقاً لمعرفة مصدر إطلاقها".
ويعد معبر نيتسانا العبر الحدودي البري الرئيسي بين مصر و"إسرائيل" الذي تعبر من خلالها البضائع لصالح السلطة الفلسطينية، قبل عملية 7 تشرين الأول العام الماضي.
في الأثناء، هدد المسؤول الأمني في كتائب حزب الله، أبو علي العسكري، بتعطيل تصدير ملايين براميل النفط إلى العالم.
وقال "العسكري" في تدوينة تابعتها "الجبال"، "إذا بدأت حرب الطاقة سيخسر العالم 12 مليون برميل نفط يومياً، وكما قالت كتائب حزب الله سابقاً أما ينعم الجميع بالخيرات أو يحرم الجميع".
وأدت المباحثات الخاصة بشن "هجوم محتمل على المنشآت الإيرانية النفطية إلى ارتفاع سريع بأسعار النفط العالمية، حيث ارتفع سعر خام غرب تسكاس إلى قرابة 74 دولاراً للبرميل، مسجلاً قفزة بنسبة 5.5%، في حين تخطى سعر خام برنت 77 دولاراً للبرميل.
جاء ذلك بعد أن أجاب الرئيس الأميركي جو بايدن، عن سؤال عما إذا كان سيدعم ضرب إسرائيل لمنشآت النفط الإيرانية، قائلاً: "نحن نناقش ذلك".