خسر رئيس حركة "بابليون" ريان الكلداني مقعدين في كوتا المسيحيين، وهو ما يعني خسارته للأغلبية المسيحية.
وأظهرت النتائج فوز 3 مرشحين عن مقاعد المسيحيين في أربيل وكركوك ودهوك، وهم ليسوا تابعين لحركة الكلداني، وفق السياسي يونادم كنا.
وحصل الكلداني على مقعدين مسيحيين في الموصل وبغداد في الانتخابات النيابية الحالية.
وأظهرت النتائج التي أعلنتها المفوضية يوم أمس أصوات المكونات، حيث حصل على مستوى العراق من المكون الإيزيدي خالد سيدو 9 آلاف صوت، ومن المكون الشبكي وعد محمود 10 آلاف صوت، والصابئي بسام جاسب 5 آلاف صوت، والكورد الفيليين حيدر علي 17 ألف صوت، والمسيحيين سامي أوشانه 22 ألف صوت.


وقبل الاقتراع بيوم، أعلنت إيمان عبد الرزاق، رئيسة قائمة الاتحاد الوطني الكوردستاني في محافظة دهوك، عضو مجلس النواب العراقي، انسحابها رسمياً من قائمة "اليكتي"، وانضمامها إلى صفوف الحزب الديمقراطي الكوردستاني، بسبب دعم قائمتها لمرشح كوتا عن حركة بابليون التي يترأسها ريان الكلداني.
وكانت حركة بابليون قد فازت بالمقعد الوحيد للمسيحيين في مدينة كركوك المتنازع عليها، بانتخابات مجلس المحافظات الأخير، وحضر مرشحها الفائز في آب الماضي، اجتماعاً في بغداد لتمرير مرشح الاتحاد الوطني الكوردستاني لمنصب المحافظ في كركوك.
وسبق أن أطلق ريان الكلداني، حملة حزبه للانتخابات البرلمانية في إقليم كوردستان بالسليمانية، مشيراً إلى أن "التغيير قادم ونعتقد أنه سيكون هناك تغيير جذري في عمل الحكومة في أربيل".
(أرشيف)