كشفت عضو مجلس النواب العراقي، عالية نصيف، عن أربعة أسباب أدّت إلى خسارتها في الانتخابات البرلمانية الأخيرة التي شهدها العراق، مشيرة إلى استهداها من قبل جهة سياسية، وفتوى دينية بعدم اختيارها بسبب معارضتها لتعديل قانون الأحوال الشخصية.
وجهت نصيّف شكرها إلى من اختارها من الناخبين، في بيان، مبينة أن استحقاقها من الأصوات كان أكثر بكثير مما هو معلن.
وذكرت نصيّف أربعة أسباب أدّت بها لهذه النتيجة، مؤكدة استهدافها من قبل جهة سياسية "بتسخير الإعلام وفبركة الأخبار الزائفة" بحقها.
مثّلت نصيّف بغداد عن ائتلاف دولة القانون في الدورات البرلمانية السابقة، لكنها أعلنت انسحابها من الائتلاف العام الماضي والانضمام إلى جبهة رئيس الوزراء العراقي محمد شياع السوداني.
وأعلنت نصيّف في 31 آب 2025 مشاركتها في الانتخابات العراقية رسمياً، ودخلت المعترك الانتخابي مرشحة عن ائتلاف الإعمار والتنمية الذي يترأسه السوداني، لكنها خرجت خاسرة، وفق النتائج التي أعلنت عنها مفوضية الانتخابات.
فيما يلي نص البيان:
في البدء نحمدُ اللهَ تعالى الذي أنعم علينا بثقة الناس بنا، ونشكر جماهيرنا الطيبة التي منحتنا أصواتها ووضعت في صناديق الاقتراع آمالها وطموحاتها..
وبشأن الأصوات التي حصلنا عليها، هناك اعتراضات مشروعة مِن قبل الكثيرين من جماهيرنا العزيزة بأن استحقاقنا من الأصوات كان أعلى بكثير مِن الرقم المُعلن، ومن هنا نود إيضاح التحديات التي واجهناها قبل هذه الانتخابات:
1- حملة الترويج الإعلامي لقضية شمولي بالاجتثاث رغم أني غير مشمولة به (لا من قريب، ولا من بعيد).
2- تسخير الإعلام المأجور والعديد من المرتزقة (من قبل جهة سياسية) لاستهدافي وفبركة الأخبار الزائفة بحقي ومحاولة إيهام الجمهور بأني لن أفوز في الانتخابات.
3- ما تعرضتُ له من استهداف إعلامي من قبل رجل دين أفتى بعدم التصويت لي (لمصلحة جهة سياسية) بحجة أنني عارضتُ تعديل قانون الأحوال الشخصية، رغم أنني قلتُ بأنني مع رأي المرجعية المتمثلة بسماحة السيد السيستاني دام ظله.
4- من المؤسف حصول عملية شراء ذمم على نطاق واسع من قبل أشخاص متمكنين من بينهم تجار ومستثمرين، وبسبب شراء الذمم هناك بعض ضعاف النفوس الذين وعدوا وخذلوا بسبب بريق الأموال، لكنني أحمد الله وأشكره على الأصوات (النقية) التي حصلتُ عليها من أهلنا الطيبين.
ختاماً أُجدد شكري لكل أهلي وناسي الأوفياء الذين صوّتوا لي، وأعاهد الجميع بأن أُواصل خدمة شعبي في كل مكان بإذن الله تعالى".
عضو مجلس النواب العراقي عالية نصيّف