شكا أمين عام حزب "الجماهير الوطنية" أحمد عبد الله الجبوري "أبو مازن"، الأربعاء 12 تشرين الثاني 2025، تعرّض حزبه لحملات تشتيت وشراء مرشحين، واستخدام أدوات الدولة وسلطاتها بهدف "تفريغ حزبه من محتواه"، قائلاً: "تعرضنا لقذف إعلامي وطوقوا مراكزنا".
إقرأ/ ي أيضاً: المفوضية تعلن نتائج انتخابات مجلس النواب 2025
وقال الجبوري في بيان تلقت "الجبال" نسخة منه، "يثمّن حزب الجماهير الوطنية وعي العراقيين وإصرارهم على حماية النظام الديمقراطي عبر انتخابات جرت بسلاسة رغم كل محاولات التشويه والتخريب، فلقد كانت المشاركة الشعبية صفعةً بوجه من أرادوا العبثَ بإرادة الناس وإضعاف مؤسسات الدولة".
وأضاف، "لقد خاض حزب الجماهير الوطنية معركةً غير متكافئة أمام أحزاب كثيرة، وبالأخص السنية منها، فتعرّضنا لحملات تشتيت وشراء مرشحين وقذف إعلامي منظّم، بينما استُخدمت في بعض المناطق أدوات الدولة وسلطاتها بصورة مسيّسة وفظيعة تهدف إلى تفريغ الحزب من محتواه، فسخّرت أدوات الدولة وسلطاتها لتصفية الحسابات السياسية، فاستُغلّ الجهد الخدمي والأمني والعسكري، وطُوّقت مراكزنا، ووُزّعت الأموال لشراء الأصوات، في محاولة بائسة لضرب الحزب في الصميم".
وتابع، "ومع ذلك، وبفضل الله ومن ثم إرادة الجماهير، وبعدم وجود دعم ولا أموال ولا مناصب، بل بعرق الشرفاء وإيمانهم بمشروع وطني لا يُباع ولا يُشترى. نقولها بوضوح: لن نُقصى، ولن نُساوم، ولن نركع لمن أراد إقصاءنا، المرحلة المقبلة هي مرحلة توحيد الصفوف وصيانة الدولة، لا مرحلة تسوية حسابات ومغانم وبيع وشراء".
وختم بيانه بالقول: "نبارك لأهلنا هذا العرس الديمقراطي، ونؤكد أن مواقفنا ستبقى عراقية خالصة، رغم كيد الكائدين ومؤامرات الخونة، فإنَّ العراق سيبقى أولاً، وهويتنا الوطنية أمانة في أعناقنا سنحفظها وندافع عنها بكل قوة ومسؤولية، ولا تُلوَّث ولا تُشترى".
وحصد حزب "الجماهير الوطنية" أكثر من 67 ألف صوت في محافظة صلاح الدين، لينال المركز الرابع فيها بعد ائتلاف "الإعمار والتنمية" وحزب "تقدم" وتحالف "عزم" بالتسلسل، وفي نينوى حصل على المركز الـ13 بأكثر من 37 ألف صوت.
أحمد الجبوري "أبو مازن" (أرشيف)