توقع المحلل السياسي إياد العنبر، الثلاثاء 11 تشرين الثاني 2025، أن يحسم تشكيل الحكومة المقبلة بأكثر من 6 أشهر، بينما أشار إلى أن دعايات انتخابية وصلت إلى "4 أضعاف" مبالغ الجسور في بغداد، مرجحاً أن يكون ما وصفه بـ"كلاسيكو سافيا وقاآني" في العراق، "قوياً جداً"، من جانبه أكد عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات حسن هادي، تجوّل السفير الايراني والروسي في مراكز الاقتراع، واصفاً الأمر بـ"الطبيعي".
وفي التفاصيل، قال المحلل السياسي إياد العنبر، إن "استفزاز مقاطعة الصدريين للقوى السياسية، رفعت نسبة المشاركة"، مشيراً إلى أن "مبالغ دعايات انتخابية وصلت 4 اضعاف مبالغ الجسور ببغداد".
وأضاف، في مقابلة تلفزيونية تابعتها "الجبال"، أن "الترتيبات الداخلية ستحسم من يحكم والخارجية سترسم كيف يحكم"، مشيراً إلى أن "كلاسيكو سافايا- قاآني في العراق سيكون قوياً جداً".
وتابع، "دخلنا شوط المدربين بعد النتائج وربما يتدخل الحكم الرابع"، مبيناً أن "الإطار التنسيقي لن يتمأسس لأن الشخصنة بارزة ومتقدمة على المشروع".
ولفت إلى أن "الحاكمية الإطارية تريد حصر القرار بـ5 أشخاص فقط"، قائلاً، إنه "إذا حُسم تشكيل الحكومة بـ6 أشهر سيكون سقفاً متفائلاً".
وأشار إلى أنه "من حصل على 180 ألف صوت لن يستطيع إخراج 10 آلاف في تظاهرة"، لافتاً إلى أن "النظام أغلق جميع أبواب المعارضة ولم يتبقى سوى الشارع".
وقال إن "مقاعد إشراقة كانون وحقوق وخدمات قد تكون مفاجئة"، وتوقع أن "تبقى الأوزان متقاربة في النتائج"، معتبراً ذلك "مشكلة".
وتابع، أن "تشكيل حكومة كوردستان سيرتبط بتوزيع المناصب الكوردية في بغداد"، لافتاً إلى أن خطاب الرئيس بارزاني، "كان الوحيد الذي تحدث عن بنية النظام".
وختم حديثه بالقول: إن "المقدمات لا توحي بنضوج سياسي بل خصومات ومعارك كسر عظم".
من جانبه، كشف عضو الفريق الإعلامي لمفوضية الانتخابات حسن هادي زاير، عن "تجوّل السفير الايراني والروسي لدى العراق، في مراكز الاقتراع"، معتبراً أن الأمر "طبيعي".
وأضاف، في ذات المقابلة التلفزيونية، أن "المفوضية أكملت إرسال البيانات لجميع المحطات الـ40 ألف"، لافتاً إلى أن "هناك فرقاً عن 2021 ونسبة المشاركة ستكون أكثر قليلاً".
وتابع، أن "المفوضية ستعلن نتائج الكتل والأشخاص يوم غد"، مضيفاً: "لدينا مليون مراقب محلي و500 ألف وكيل كيان سياسي".
وأشار إلى أن "دخول الهواتف كان بسبب رغبة المفوضية الارتقاء بالتعامل وعدم الضغط على الناخب".
وقال، "وصلتنا 4 شكاوى فقط في التصويت الخاص ضمن أكثر من 4 آلاف محطة"، معتبراً أن "نسبة المشاركة في التصويت الخاص الأخير الأعلى منذ بدء الانتخابات 2005".
وتابع، "إذا تأخرت محطة بإرسال النتائج بعد الـ12 ليلاً، ستغلق وتحال إلى التدقيق".
من جهته، اعتبر مراقب الانتخابات دلوفان برواري، نتائج الانتخابات في محافظة نينوى وكركوك، "مهمة للخارطة الكوردية".
وتوقع أن "يحصل الحزب الديمقراطي الكوردستاني على 21 مقعداً، والاتحاد الوطني الكوردستاني على 10 مقاعد".
وأشار إلى أن "حراك الجيل الجديد خسر عدداً من مقاعده".
إياد العنبر (أرشيف)