رفض قيادي في تحالف عزم تنفيذ الفصائل "قرار الحرب" دون الحكومة، فيما قال إن "صدام حسين وإيران هم الوحيدون الذين ضربوا إسرائيل".
وقال القيادي في التحالف والنائب السابق حيدر الملا في مقابلة تلفزيونة، تابعتها منصة "الجبال"، بانه جاء إلى المقابلة لـ"يعزي في استشهاد حسن نصرالله، أمين عام حزب الله"، رداً على سؤال حول رأي المذاهب الأخرى بحادث الاغتيال، والرد الإيراني الأخير على إسرائيل.
وأضاف أن "فلسطين ليست قضية خلافية لدى المسلمين والعرب"، معتبراً أن "التقسيم الطائفي الشيعي والسُني، هو نقطة الضعف التي نفدت منها إسرائيل".
ويعترف الملا أن موازين القوى لصالح إسرائيل، بسبب دعم أمريكا والغرب، وبأنها الدولة الوحيدة التي تمتلك النووي بالمنطقة، لكنه يقول إن "العرب والمسلمين بوحدتهم قادرين على مواجهة اسرائيل".
وعن سبب التفاعل الشعبي مع الرد الإيراني، قال الملا إن "العرب منذ زمن لم يحققوا انتصاراً، سوى بمسلسل رأفت الهجان"، مضيفاً أن "الأنظمة العربية المطبعة فشلت في أن ترضخ شعوبها للتطبيع".
وقال كذلك إن "نظام صدام وإيران هما الوحيدان اللذان ضربا إسرائيل"، مع فارق أن "العراقيين دفعوا الثمن، لكن الضربة الإيرانية محسوبة أن تكون بلا أضرار قوية، وستعزز المفاوضات الإيرانية مع أوروبا والأمريكان"، على حد وصف الملا.
وتأسيساً على ذلك دعا القيادي في تحالف العزم، العراقيين إلى "عدم الانشغال بإيران، لأنها تستطيع أن تدافع عن نفسها. المهم الوضع الإنساني في لبنان وفلسطين".
كما رفض الملا ان تحتكر الفصائل "قرار الحرب"، مبيناً أن "الحكومة هي من تقرر ذلك"، منتقداً إرسال الفصائل "مسّيرات" من العراق إلى اسرائيل.
وقال إن الحكومة اعتقلت ضابطاً في العامرية، غربي بغداد، لأنه "سمح لفصائل بضرب مطار بغداد".