بغياب السوداني.. الإطار التنسيقي يؤكد في اجتماع: سنعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات

بغياب السوداني.. الإطار التنسيقي يؤكد في اجتماع: سنعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات الإطار في جلسة اليوم (مواقع التواصل)

عقد الإطار التنسيقي، الذي يضم الأحزاب الشيعية الحاكمة في العراق، الاثنين 10 تشرين الثاني 2025، اجتماعه الاعتيادي المرقّم (249) عشية ليلة الانتخابات العامة، لمتابعة الاستعدادات النهائية ليوم الاقتراع، وبحث التطورات السياسية والتنظيمية المتصلة بمستقبل العملية الانتخابية والمرحلة المقبلة، حسب ما قال.

 

ونشرت منصات حزبية تنتمي للإطار التنسيقي مقطع فيديو يظهر اجتماع الإطار اليوم بحضور أعضائه مثل نوري المالكي وقيس الخزعلي وعمار الحكيم وهادي العامري ومحسن المندلاوي وغيره، وبغياب رئيس الحكومة محمد شياع السوداني.

 

وأكد المجتمعون وفق بيان للإطار تلقت "الجبال" نسخة منه، "في مستهل الاجتماع على وحدة مكوّنات الإطار التنسيقي وتماسكه، مشددين على أن الإطار سيبقى كياناً وطنياً جامعاً، وأن قواه السياسية ستعود إلى التلاقي والتحالف بعد الانتخابات ضمن رؤية موحّدة تحفظ استقرار الدولة وتُعبّر عن إرادة جماهيرها".

 

ودعا الإطار التنسيقي "جميع أبناء الشعب العراقي إلى المشاركة الواسعة والفاعلة في الانتخابات، بوصفها حقاً دستورياً وواجباً وطنياً يعبّر عن الإرادة الحرة للمواطنين ويعزّز المسار الديمقراطي، مؤكداً أن المشاركة الواعية هي الطريق الأمثل لبناء دولة العدل والخدمة والازدهار".

 

كما "شدّد الإطار على حرصه على حماية العملية الانتخابية والسياسية، وضمان نزاهتها وشفافيتها"، مؤكداً أن "سلامة الانتخابات تمثل مسؤولية وطنية مشتركة تقتضي تعاون جميع القوى والمؤسسات المعنية".

 

وأعرب الإطار عن "تقديره العالي لجهود القوات الأمنية التي تؤمّن المراكز الانتخابية وتحافظ على استقرار البلاد في هذا اليوم الوطني الكبير، مثمنًا في الوقت نفسه اقبالهم الكبير في التصويت الخاص، وكما ثمن الإطار دور المفوضية العليا المستقلة للانتخابات في إدارة العملية والإشراف عليها وفق المعايير المهنية والقانونية المطلوبة".

 

وأكد المجتمعون أن "الإطار التنسيقي سيكون حريصاً على احترام المدد الدستورية الخاصة بتشكيل الحكومة المقبلة، وعلى المضي في تنفيذ الاستحقاقات الدستورية ضمن توقيتاتها المحددة، وفق إرادة الشعب ونتائج صناديق الاقتراع".

 

وختم البيان بالقول: "ويجدد الإطار التنسيقي التزامه بخيار الدولة القوية العادلة، ودعمه لكل جهد وطني صادق يسهم في استقرار العراق وازدهاره".


الجبال

نُشرت في الاثنين 10 نوفمبر 2025 09:20 م

شارك هذا المنشور

ما رأيك في هذا المنشور؟
أعجبني لم يعجبني

اشترك في النشرة البريدية

© 2025 الجبال. كل الحقوق محفوظة.