عائد الهلالي - باحث سياسي (فيسبوك)
تحدّث الباحث السياسي عائد الهلالي، عمّا وصفه بـ"حالة تشظ" داخل المكوّن الشيعي، مرجحاً أنها "تسمح بتدخلات الآخرين"، فيما أشار إلى أن تشكيل الحكومة المقبلة، سيمر عبر "الفلتر الإيراني والأميركي"، من جانبه، رأى الصحافي والناشط سلام الحسيني، إن "هناك إكراهاً دولياً" بشأن إجراء الانتخابات العراقية، قائلاً: "لا يمكن مجيء رئيس وزراء دون إتمام تسوية إيرانية – أميركية".
وفي التفاصيل، أوضح الباحث في الشأن السياسي عائد الهلالي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، أن "بعض الكتل السياسية اطمأنت ولم تحدث جماهيرها"، لافتاً إلى أنه "لم نشاهد أداء مرضياً من الحكومات السابقة".
وبشأن موقف الصدر، علق الهلالي، قائلاً، إن "موقف زعيم التيار الوطني الشيعي مقتدى الصدر بالانسحاب، كان من أروع المواقف"، لافتاً إلى أن "بعض القوى فرحت بانسحاب التيار الصدري، حيث عزز مغانمهم".
وتابع، "لا يمكن اختزال القرار الشيعي بشخص أو كتلة سياسية"، لافتاً إلى أن "حالة التشظي داخل المكون الشيعي تسمح بتدخلات الآخرين".
ورأى الهلالي، أن "تشكيل الحكومة سيمرّ عبر (الفلتر) الإيراني والأميركي"، قائلاً إن "العملية السياسية فيها (هنات)، وعلينا تدريب المواطن على دفع الفاسد خارجها".
في المقابل، رأى الصحافي والناشط سلام الحسيني، أن "هناك إكراهاً دولياً بشأن إجراء الانتخابات العراقية"، مضيفاً: "لا يمكن مجيء رئيس وزراء دون إتمام تسوية إيرانية – أميركية".
وتابع، أن "التيار الصدري أول من سحب وزراءه من الحكومات، وأول من رفض اتفاقية خور عبد الله"، لافتاً إلى أن "الصدر مارس كل الاحتجاجات التي تفضي لإصلاح النظام والعملية السياسية، وانسحابه جاء لحقن الدم العراقي".
وقال، الحسيني، إن "زعيم ائتلاف دولة القانون نوري المالكي، مُنح الولاية الثانية بناء على اشتراطات الإصلاح".
ورأى، أن "الأطراف السياسية غير مستعدة للتنازل عن مدير بلدية"، مبيناً أن "قانون الانتخابات الحالي لم ترضى عنه المرجعية التي لم تبد رأياً بشأن الانتخابات لغاية الآن، وذلك يحدث لأول مرة".
وأضاف، "ينبغي كتابة مسودة لإنتاج عملية سياسية هادئة تتفق على المسارات الأساسية"، قائلاً إن "الثقة معدومة بين المواطن والعملية السياسية".
وختم، قائلاً: إنه "لا مسارات اصلاحية في العملية السياسية"، لافتاً إلى أن "هناك جهات سياسية ليس لديها مقعد واحد، تجلس في قلب الإطار التنسيقي وتقرر".
الناشط والصحافي سلام الحسيني:
