انتخابات مجلس النواب العراقي - التصويت الخاص (مواقع التواصل)
أصدرت "المجموعة المستقلة للدراسات"، الأحد 9 تشرين الثاني 2025، توقعاتها لانتخابات مجلس النواب العراقي 2025، استناداً إلى آخر البيانات المجمعة حتى 8 تشرين الثاني 2025.
وذكرت المجموعة، في تقرير لها تابعته "الجبال"، إن "التوقعات التي تطلقها، مبنية على انموذج إحصائي تم تصميمه ليراعي أهم المتغيرات المؤثرة في نتائج الانتخابات إلى جانب مراعاة سلوك التصويت السابق للعراقيين منذ عام 2005 إلى جانب سيناريوهات مختلفة لنسب المشاركة وقواعد توزيع واحتساب المقاعد المعتمدة وفق نظام سانت ليغو".
وبحسب تقرير المجموعة، "تشير التقديرات إلى أن نسبة المشاركة على المستوى الوطني ستتراوح بين 30 و40%، غير أن هذه النسبة تحتسب حصراً من بين حاملي البطاقات البايومترية، وهو ما يرفع المعدل شكلياً من دون أن ينعكس بالضرورة زيادة فعلية في عدد المصوتين، وبناء عليه فمن المتوقع أن تكون نسبة المشاركة الحقيقية عند احتسابها قياساً إلى إجمالي العراقيين المؤهلين للتصويت، أقل من النسبة الرسمية التي ستعلن عنها بعد انتهاء الاقتراع".
وأضاف، "وتظهر مؤشرات المشاركة اختلافاً واضحاً بين المحافظات، إذ يتوقع أن تكون نسب الإقبال الأضعف في بغداد وميسان وبابل ومعظم محافظات الوسط والجنوب التي تشهد أعلى مستويات المقاطعة الانتخابية باستثناء محافظة واسط التي يرجح أن تقترب في سلوكها الانتخابي من محافظات شمال العراق ذات الغالبية العربية، في المقابل من المتوقع أن تسجل نينوى أعلى نسبة مشاركة، تليها صلاح الدين والأنبار، مع احتمالات تتجاوز فيها نسبة المشاركة حاجز الـ50%".
وأشارت تقديرات المجموعة إلى "تصدر تحالف الإعمار والتنمية السباق الانتخابي بنحو 29% من المقاعد المتوقعة في المناطق العربية، يليه تحالف تقدم بنسبة تقارب 14%، ثم ائتلاف دولة القانون بنسبة 11%، كما يرجح أن يحصل تحالف صادقون على نحو 6% من المقاعد، في المقابل تتقارب نسب كل من تحالف العزم وتصميم والحسم ضمن نطاق يتراوح بين 2.5 و4% على المستوى الوطني، وتقدر حصة القوائم الأخرى بحوالي 19%، بينما لا يزال نحو10% من الناخبين مترددين ولم يحسموا خياراتهم بعد".
ولفتت المجموعة في تقريرها، إلى أنه "تختلف خارطة التنافس بين المحافظات بصورة لافتة، إذ يتوقع أن يتصدر الإعمار والتنمية في بغداد، بينما يحتدم التنافس بين نينوى لأهلها والحسم في نينوى، وتبرز تصميم تليها صادقون في البصرة، في حين يتقدم تحالف تقدم في الأنبار يليه تحالف العزم".
