السوداني والمبعوث الأميركي مارك سافايا (مواقع التواصل)
علق الكاتب والصحفي فلاح المشعل، السبت 8 تشرين الثاني 2025، على مقطع الفيديو المنتشر، الذي يظهر رئيس الوزراء محمد شياع السوداني ومارك سافايا المبعوث الأميركي إلى العراق، في مكتب رئيس الوزراء، معتبراً اللقاء وتقديم السوداني التهنئة لمبعوث ترامب بمناسبة "عيد ميلاده"، أنه "أمر طبيعي لو كان في ظروف غير التي نحن فيها"
وقال المشعل في تدوينة تابعتها "الجبال"، إن "الوضع العراقي ملتبس، ولا يدعو لاطمئنان أي من العناوين السياسية الآن، وحتى بعد نتائج الانتخابات، ولا شيء خارق أو خارج المألوف في حصاد المقاعد".
وأضاف، أن "التهنئة التي قدمها محمد شياع السوداني للمبعوث الأمريكي مارك سافايا، في عيد ميلاده، وهما في المكتب الرئاسي بحالة من الصداقة والارتياح النفسي، شيء طبيعي لو كانت في ظروف غير التي نحن فيها، ما يجعلها تحمل مستويين، الأول: رسالة طمأنة يبعثها السوداني لأنصاره وداعميه من جهة، وغرمائه، وخصوصاً المالكي، من جهة أخرى، تلخص دعماً صريحاً من إدارة ترامب ومبعوثه الخاص، وفي هذا حصاد إيجابي للسوداني".
وعن المستوى الثاني، بيّن المشعل، أن "ما يحدث تسجّله ذاكرة إيران السياسية، وعند بلوغها اليقين في اندفاع الآخر إلى نقطة اللاعودة، وقتها تُبدد الأحلام، ولم تجدِ نفعاً جميع جهود الخفاجي".
وختم المشعل تدوينته بالقول: "أقترح على السياسيين العراقيين لجم جموحهم وطغيانهم وهياجهم، بانتظار ما تسفر عنه التحديات الخارجية والداخلية، إضافة للأوزان الانتخابية، والبقاء لله وحده".
في المقابل، وصف أمين عام "حركة العراق الإسلامية"، شبل الزيدي، لقاء السوداني والمبعوث الأميركي للعراق مارك سافايا، بـ"التمليق المُهين".
وقال الزيدي في تدوينة تابعتها "الجبال"، "من المهين أن تتصدر صغار النفوس وقليلي الهمة قيادة الأمة، هو العراق، سليل المجد والحسب، هو الذي كل من فيه حفيد نبي".
وأضاف، "لن نرضى لأنفسنا الذلة ونرفض التمليق المهين للمبعوث الأميركي، فهذا لا يمثلني ولا يمثل الشعب العراقي بكل طوائفه".
لمشاهدة فيديو لقاء السوداني ومارك سافايا: اضغط هنـــــــــــــــــــــــــــا
