قتيبة الجبوري: صلاح الدين تحتاج لـ"قنبلة هيروشيما".. وأجنحة السلاح فعلت أكثر من البعث

وصف القيادي في تحالف الحسم، قتيبة الجبوري، الثلاثاء 4 تشرين الثاني 2025، الأجنحة السياسية التي تمتلك فصائل مسلحة بأنها "فعلت أكثر من البعث"، داعياً إلى "قنبلة هيروشيما" في محافظة صلاح الدين وإعادة بنائها.

وقال الجبوري في حديث تلفزيوني تابعته "الجبال"، إن "عودة أهالي العوجة غير صحيح. دعاية انتخابية فقط"، مبيناً أن "الحشود العشائرية مستغلة انتخابياً ويفرض عليهم جلب بطاقات".

وأوضح أن "50 موقعاً كانت مرشحة للقصف الإسرائيلي وأوقفها السوداني بزيارات سرية"، وقد "كانت هناك نية لضرب مواقع في العراق خلال حرب الـ12 يوماً".

وأشار إلى أن "الولاية الثانية ستكون صراعاً شيعياً شيعياً"، مبيناً أن "الأجنحة السياسية التي تمتلك فصائل فعلوا أكثر من البعث".

وقال إن "الرئاسات تخضع لتدخلات خارجية شرقية أو غربية وليس نحن من نقررها"، مضيفاً: "أنا ضد طاولة إدارة الدولة أو الإطار ويجب تحميل رئيس الحكومة مسؤوليته بمفرده".

وأوضح أن "السنة مستضعفون ويحتاجون لأن يتركهم الشيعة لاختيار الأسماء لمناصبهم"، مبيناً أن "السنة لم يشهدوا راحة خلال فترة المالكي"، وأن "السنة مع الدولة والنظام مهما كان عادلاً أو ظالماً وبغض النظر عن طائفته".

وذكر الجبوري أن "الحلبوسي كان لديه حالة إقصائية تجاه شخصيات المكون وأنا أحدهم"، مضيفاً: لن نذهب مع أي كتلة لديها مشكلة مع الإجماع الوطني الشيعي"، بل "سنذهب للتحالف مع التيار السني الأكثر حصولاً على المقاعد".

القيادي في الحسم اعتبر أن "أصوات الناس تحولت إلى بورصة والبطاقة بـ100 دولار. وقال: "سنحصل على 17 مقعداً في الحسم وسجلها علية"، حيث أن "الحسم ستحصل على 9 مقاعد في نينوى و2 بصلاح الدين".

وأوضح أن "حوالي ملياري دولار مهدرة في صلاح الدين"، لافتاً إلى أن "صلاح الدين تحتاج لـ"قنبلة هيروشيما" وبناءها سياسياً من جديد"، وأكد أن "7 اعضاء بمجلس محافظة صلاح الدين قرارهم بيد السوداني"، معتبراً أن "محافظ صلاح الدين تعب ولا يريد الاستمرار بالمنصب".

ولفت إلى أن "محافظ صلاح الدين أجّل افتتاح مستشفى لما بعد الانتخابات خشية من ضغط سياسي"، مبيناً أن محافظ صلاح الدين مغلوب على أمره ويخضع للتدخلات السياسية".

وأضاف: لدينا نائبان من صلاح الدين باللجنة المالية بلا فائدة للمحافظة"، حيث أن "صلاح الدين بلا قرار مركزي في بغداد بسبب ضعف الممثلين"، وهي "مقسمة بين نفوذ قوى سياسية"، مؤكداً أن "السوداني وصف صلاح الدين بأنها الأولى تحت خط الفقر".

وقال قتيبة الجبوري إن "محافظة صلاح الدين الأكثر خضوعاً لعمليات تدقيق النزاهة بسبب الفساد"، موضحاً أن "إدارات صلاح الدين كانت عبثية وبلا تخطيط والأموال تذهب لمشاريع وهمية"، وهي "أسوأ من باقي المحافظات المحررة في الإعمار".

وذكر أن "صلاح الدين تسجل حالات فشل كلوي على صعيد الأطفال"، متوقعاً أن "العصائب ستحصل على مقعد في صلاح الدين"، وكذلك "حصول الإعمار والتنمية والحسم على مقعدين لكل منهما بصلاح الدين"، بينما "الـ12 مقعداً ستتوزع بواقع مقعدين لكل قائمة".

ونفى وجود علاقة بين إيران واستبعاد بعض المرشحين السُنة من الانتخابات، وقال إن "شخصيات سنية صنعت زعامتها بأموال المحافظات من بينها محافظة صلاح الدين"، ولفت إلى أن "جهات داخلية وخارجية فرضت شخصيات تتصدر المشهد السني"، مؤكداً أن "القرار السياسي السني في السنوات الأربع الماضية كان مجرد ديكور".