قال مركز النخيل للحقوق والحريات الصحفية، إنه يتلقى نداءات متزايدة من صحفيين وناشطين يتم إغلاق صفحاتهم ومنصاتهم الرقمية، ما يعتبر "تقييداً تعسفياً".
وقال المركز في بيان تلقت "الجبال"، نسخة منه، إن "التقييد التعسفي أو الإغلاق يحدث ضمن بلاغات منظمة تقف خلفها جهات حكومية".
وأضاف: "وإذ يؤكد المركز تضامنه مع الزملاء الصحفيين والمدونين، فإنه يحذر من حملة متصاعدة منذ أشهر تستهدف الأصوات الإعلامية المؤثرة والصفحات التي لا تنسجم مواقفها مع بعض الجهات النافذة، ما يشكل انتهاكاً لحرية التعبير وحق الوصول إلى المعلومة، وهما حقان كفلهما الدستور العراقي والمواثيق الدولية".
وعبّر المركز عن "قلقه البالغ من هذه الممارسات التي تتزامن مع ظروف سياسية دقيقة، ما يعكس توجهاً خطيراً نحو تكميم الفضاء الرقمي الذي أصبح المنفذ الأوسع أمام الصحافة المستقلة والرأي العام الحر".
ودعا المركز جميع المؤسسات الرسمية والرقابية والقضائية إلى "التحرك الفوري لوقف هذه الانتهاكات، وضمان عدم توظيف أدوات الدولة أو النفوذ السياسي في استهداف الصحفيين والنشطاء".
وناشد مركز النخيل شركة “ميتا” وشركات التواصل الاجتماعي المعنية بـ"التدقيق في البلاغات الوهمية والمنسقة، والتعامل مع حسابات الصحفيين العراقيين بمستوى من الحماية يتناسب مع المخاطر التي يواجهونها".
                    
                    
                        (تعبيرية)