قال عضو "ائتلاف الإعمار والتنمية"، محمد السامرائي، الاثنين 3 تشرين الثاني 2025، إن "عداوة" كتل سياسية مع رئيس ائتلافه محمد شياع السوداني، جاءت "بسبب رفضه التدخل بسوريا"، بينما تغزّل تحالف السيادة برئاسة خميس الخنجر بالسوداني واعتبر نجاحه "فخر الإطار". في المقابل، قال عضو "ائتلاف دولة القانون" علاء حدادي، إن "عدم قصف العراق لغاية الآن، ليس بمنجز السوداني، بل لم يصلنا الدور".
وقال عضو ائتلاف "الإعمار والتنمية" محمد السامرائي، في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "أي شخص سيتولى رئاسة الحكومة بعد السوداني سيفشل"، مشيراً إلى أن "بعض أطراف الإطار التنسيقي ضيعت فرصة انتخابية بمعارضتها للسوداني".
وتساءل قائلاً: "من ينتقد حكومة السوداني لماذا لا يسحب الثقة عنها بالبرلمان؟"، مبيناً أن "الكتل السياسية خلقت عداوة مع السوداني بسبب رفضه التدخل بسوريا".
وتابع، "الجسور تعادل 10% فقط من منجزات السوداني"، لافتاً إلى أن "أهم إنجازات السوداني القبول الشعبي للنظام السياسي".
وقال: إن "اندثار أحزاب سياسية في الانتخابات المقبلة، يعتمد على خيار المواطن"، لافتاً إلى أن "اقتصار البرنامج الانتخابي لبعض الكتل بمهاجمة الآخرين لا يخدم أحداً".
من جانبه، نفى عضو ائتلاف "دولة القانون" علاء الحدادي، طرح ائتلافه لرئيسه نوري المالكي لمنصب رئاسة الوزراء.
وقال الحدادي الذي كان حاضراً في ذات اللقاء، "لم نطرح المالكي لرئاسة الوزراء لكن الناس تطالب به"، مشيراً إلى أنه "لا مشكلة في ترشح السوداني لرئاسة الوزراء".
وبيّن الحدادي، أن "العراق أصبح مختنقا بعد سقوط نظام بشار الأسد"، مشيراً إلى أن "القرار السياسي منع الفصائل من المشاركة في أزمة سوريا".
ووصف حدادي، رواتب الرعاية الاجتماعية، بـ"البطالة المقنعة"، قائلاً: "لا نريد حكومة مهزوزة من بوست في الفيسبوك".
وأضاف، أن "اتفاقية الإطار الاستراتيجي مع الأميركان منجز المالكي"، مشيراً إلى أن "العراق لم يقصف ليس بمنجز السوداني بل لم يصلنا الدور".
وتابع، "يجب أن يكون هناك رئيس وزراء يهيئ وضعاً أمنيا يتلاءم مع متغيرات المنطقة".
وختم حديثه بالقول: "نهاجم الإعمار والتنمية قبل العملية الانتخابية".
في المقابل، وصف عضو تحالف "سيادة الوطني" فهد مشعان، مشروع وبرامج "معظم الكتل" بـ"السب والشتم".
وقال مشعان، إن "رئاسة الوزراء للشيعة عرفاً ولن يحصل أي تغيير"، مبيناً أن "السوداني أبعد العراق عن الصراعات الدولية، وأؤيد ولاية ثانية للسوداني لأنه رجل دولة".
وتابع، أن "إثارة النعرات الطائفية ليست في صالح أحد"، قائلاً إن "مشروع وبرامج معظم الكتل السياسية السبّ والشتم".
ولفت إلى أن "نجاح حكومة السوداني فخر للإطار التنسيقي"، زاعماً أن "الحسنة الوحيدة التي أنتجها البرلمان الحالي هو حكومة السوداني".
                    
                    
                        الخنجر يلتقي السوداني (أرشيف)