ناقش إئتلاف إدارة الدولة اتفاق انسحاب القوات الأمريكية من العراق بحلول أيول 2025، فيما دعا إلى حسم منصب رئيس البرلمان.
جاء ذلك في اجتماعه الدوري الذي استضافه رئيس مجلس الوزراء محمد شياع السوداني، بحضور رئيس الجمهورية عبد اللطيف جمال رشيد، وقادة الكتل السياسية، وفقاً لبيان اصدره مكتب السوداني، اليوم الإثنين.
وأكد الاجتماع وحدة الموقف العراقي وصفوف القوى السياسية، ومساندة المسار الثابت والمبدئي الذي تتبناه الحكومة العراقية إزاء القضية الفلسطينية، والحق التاريخي لشعبنا الفلسطيني في أرضه، مثمناً "الجهود التي يبذلها رئيس مجلس الوزراء في التواصل مع قادة المنطقة والعالم من أجل وضع الحلول".
واشار البيان إلى "تدارس الاجتماع التداعيات المستمرة نتيجة تواصل العدوان الصهيوني على لبنان الشقيق، وجدد إدانة الجريمة النكراء التي أدّت إلى استشهاد الأمين العام لحزب الله اللبناني السيد الشهيد حسن نصر الله ورفاقه، وعدد كبير من أبناء الشعب اللبناني".
وأعرب الاجتماع عن "دعمه وتقديره جهود الإغاثة التي يقدمها العراق إلى لبنان، بمختلف العناوين الحكومية والشعبية، تأكيداً لتوجيهات المرجعية العليا بهذا الصدد، داعياً إلى المزيد من التكاتف والتفاهم ورصّ الصفوف لتفويت الفرصة على كل من يسعى إلى خلق بيئة متشنجة".
وشهد الاجتماع استعراض المواقف الدولية إزاء ما يجري من عدوان، وحمّل الائتلاف، المجتمع الدولي المسؤولية الأبرز للقيام بالواجب الإنساني والأخلاقي لوقف ما يجري من مجازر وحشية وظلم وانتهاك للسيادة.
وناقش الاجتماع الإعلان المشترك بين العراق والتحالف الدولي لمحاربة "داعش"، وإتمام الاتفاق على إنهاء وجود هذا التحالف على الأرض العراقية بحلول أيلول من عام 2025، وعدّها "خطوة مهمة في استكمال أركان السيادة العراقية، خصوصاً في ضوء اندحار فلول داعش، وتكامل قدرات قواتنا المسلحة بكل صنوفها، واضطلاعها بحماية الأمن والاستقرار والسيادة العراقية".
وأكد الائتلاف أهمية حسم تسمية رئيس مجلس النواب بأسرع وقت، داعياً إلى "استمرار الجهود التي بذلها في هذا المسار"، بحسب البيان.