نعيم العبودي - وزير التعليم (فيسبوك)
وصف وزير التعليم العالي، رئيس المكتب السياسي لحركة "صادقون"، الجناح السياسي لحركة "عصائب أهل الحق"، نعيم العبودي، الأحد 2 تشرين الثاني 2025، الفصائل العراقية، بـ"غير الخطيرة"، فيما أشار إلى أن "الخطير هو صاحب الاسم الوهمي"، مبيناً أنه "يختلف سياسياً" مع رئيس الوزراء محمد شياع السوداني، مرجحاً تنافس حركته على منصب رئاسة الوزراء عام 2029.
وقال العبودي في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إنه "ليس لدينا تقاطع مع أي جهة سياسية سنية"، مشيراً إلى أن "الفصائل ليست خطيرة، لأنها غير ملثمة، والخطير هو صاحب الاسم الوهمي".
وأضاف، أن "هناك بندقية عاقلة وأخرى للإيجار"، مبيناً أن "حركة صادقون تعتقد بضرورة تواجدها بالساحات السياسية والثقافية، وليس السلاح فقط".
وأوضح أن "السلاح ليس الأصل في مبادئ صادقون وكان له ضرورته"، مبيناً أن "الجميع يتوقع أن تكون صادقون المفاجأة بهذه الانتخابات بعدد المقاعد".
وأضاف: "نطمح أن نكون بالمرتبة الثالثة بين الكتل الشيعية"، مشيراً إلى أن "صادقون ستنافس على منصب رئاسة الوزراء عام 2029".
وعن الولاية الثانية للسوداني، قال العبودي، إن "رئيس الوزراء محمد شياع السوداني مرشح كامل الأهلية لرئاسة الحكومة المقبلة، والصادقون سيكون قرارها جزءاً أساسياً من الإطار التنسيقي في قضية الولاية الثانية"، مضيفاً "ربما أختلف مع السوداني سياسياً، لكن وصفه بغير الناجح مجانب للحقيقة".
وقال وزير التعليم، إن "السوداني سانده برفض تدخلات بعمل وزارته"، مضيفاً: "لم نخضع لابتزازات سياسية أبداً في الطلبات وتغييرات مواقع الوزارة".
وتابع: "كنت أخطط لإدارة المكتب السياسي لحركة صادقون بدلاً من خوض الانتخابات، لكن الحركة طلبت مني الدخول في الانتخابات".
وبشأن توزيع الأراضي على منتسبي وزارة التعليم، قال الوزير: "سنوزع سندات الأراضي لمنتسبي الوزارة حتى لو غادرت المنصب، حيث أكثر من 16 ألف قطعة تم تحديدها كوجبة أولى لمنتسبي الوزارة". وتعهد العبودي بـ"التعاون مع وزير التعليم القادم لإكمال المشاريع التي بدأ بها".
وأشار إلى أن "قضية تزوير شهادات لعراقيين في الجامعات اللبنانية لم تثبت"، موضحاً أن "بعض الهجمات ضد وزارة التعليم تأتي من منطلقات طائفية، وقد تم استهداف وزارة التعليم بسبب أن وزيرها من صبغة معينة".
