قصي محبوبة (فيسبوك)
توقع قصي محبوبة، "القيادي في ائتلاف الإعمار والتنمية" برئاسة محمد شياع السوداني، الأحد 2 تشرين الثاني 2025، انقسام الإطار التنسيقي إلى شطرين أو ثلاثة، فيما أشار إلى أنه ينبغي تصحيح العلاقة مع إقليم كوردستان وإعادتها للفيدرالية الحقيقية، قائلاً، إن قرار الفصائل الحالية "ليس مستقلاً"، بل "مرتبط بإيران".
وقال محبوبة في حوار متلفز تابعته "الجبال"، إن "دخول الانتخابات ليس قراراً سهلاً"، لافتاً إلى أنه "كان بإمكان ائتلاف الإعمار والتنمية استقطاب مرشحين أقوى".
وأشار إلى أن "قيادة الإعمار والتنمية ربما كانت متقصدة بنشر البيان بشأن استبعاد حسين عرب من السباق الانتخابي، قبل قرار المحكمة".
وقال محبوبة: "لو كنت مستشاراً لرئيس ائتلاف دولة القانون نوري المالكي لما نصحته بالنزول في بغداد"، لافتاً إلى أن "آخر انتخابات للمالكي كان (رقم واحد) في بغداد، وتجنباً للمفاجآت لا ينبغي له المشاركة مجدداً".
وأضاف، "يفترض بحزب الدعوة تنشئة قيادات للزج بها في الانتخابات"، قائلاً، إن "نزول المالكي في بغداد يمثل مغامرة سياسية".
وتابع، "المالكي لم يتواءم مع المتغيرات الجديدة وربما يُصدم بالمفاجآت"، لافتاً إلى أن "زعيم ائتلاف النصر حيدر العبادي، شخصية ليست سياسية، بل حزبية أو تنفيذية".
ووصف القيادي في ائتلاف السوداني، تكليف رئيس الوزراء السابق مصطفى الكاظمي، برئاسة الحكومة، بـ"النكبة".
وعن العلاقات بين بغداد وإقليم كوردستان، علق محبوبة قائلاً: "ينبغي تصحيح علاقتنا مع كردستان، وعلينا إعادتها للفيدرالية الحقيقية".
وأطلق محبوبة توقعات بشأن رئيس الحكومة المقبل، قائلاً إن "قاسم الأعرجي شخصية محترمة، ولديه فرصة 20 – 25% لتولي الحكومة المقبلة، ولا أعتقد بأن حميد الشطري يريد منصب رئاسة الحكومة".
واضاف، أن "حظوظ علي شكري في رئاسة الحكومة المقبلة (صفر)"، مشيراً إلى أن "تولي المالكي رئاسة الوزراء مستحيل لعدة أسباب، منها أنه سيتقاطع مع النجف".
وعن ملف الفصائل المسلّحة في العراق، قال محبوبة، إن "ملف الفصائل يحتاج إلى تذويب وليس مصادمة"، لافتاً إلى أن "قرار الفصائل الحالية ليس مستقلاً. مرتبط بإيران".
واستبعد القيادي في ائتلاف "الإعمار والتنمية، "تدخل تيار الصدر في ملف تشكيل الحكومة المقبلة"، قائلاً إن "تأثير التيار الصدري في تشكيل الحكومة المقبلة ضعيف جداً".
وقال: "لدينا تفاهمات مع القوى الأخرى بشأن الولاية الثانية"، واصفاً حصول رئيس تحالف "البديل" عدنان الزرفي على رئاسة الحكومة، بأنه "من سابع المستحيلات".
وهاجم محبوبة، الأحزاب المدنية، قائلاً إن "الأحزاب المدنية غير حقيقية، ولم تُعرّف نفسها بشكل آيديولوجي"، مشيراً إلى أنه "من يقاطع الانتخابات كمن يرمي نفسه بالرصاص".
وأردف القيادي في ائتلاف السوداني، حديثه بالقول إن "الإطار التنسيقي ربما ينشطر إلى اثنين أو ثلاثة".
