مسرور بارزاني يتحدّث عن خيارين أما استمرار الفوضى أو ضمان الحقوق بالتصويت

أكد رئيس حكومة إقليم كورستان مسرور بارزاني أن إقليم كوردستان أمام طريقين: أما استمرار الفوضى ي العراق أو المطالبة بالحقوق الدستورية عبر التصويت.

جاء ذلك ي كلمة ألقاها مسرور بارزاني خلال مشاركته، اليوم الأحد 2 تشرين الثاني 202، في كرنفال انتخابي أقيم بقضاء شقلاوة في أربيل.

في مستهلّ حديثه، توجه مسرور بارزاني إلى مناصري الحزب قائلاً إن "الحزب الديمقراطي الكوردستاني سيحقق نصراً كبيراً هذه المرة بمساندة جماهيره"، مشيراً أنهم "وقفوا دائماً في وجه مخططات المناوئين وأحبطوها".

وأشار مسرور بارزاني إلى الانتهاكات التي تتعرض لها حقوق الإقليم من قبل الحكومة الاتحادية في بغداد، قائلاً للجماهير إن "جوابكم هو جواب البارتي، جوابكم هو الجواب الذي ناضل من أجله الحزب لعقود".

وذكر أنه " نحن أمام طريقين أما أن تستمر الفوضى أو أن ندافع عن حقوقنا بالتصويت"، وأن "من الضروري أن نقوم هذه المرة بعمل في بغداد، ونمنع من هناك مخططات الأعداء"، مبيناً أن "نحن متوجهون نحو النور، متوجهون نحو الازدهار ونحو النجاح".

أكد مسرور بارزاني أنه "لا توجد قوة تستطيع إخضاعنا"، مشدّداً على أنه "من أجل أن تكون كوردستان قوية يجب ان يبقى البارتي قوياً"، و"لم يبق للبارتي أي منافس على مستوى كوردستان".

قال فيما يخص السياسة الداخلية بالإقليم إن "ممثلي البارتي لم يقوموا مثل أطراف أخرى برسم المخططات السرية"، مشيراً أن "هناك من يعرقل تشكيل الحكومة العاشرة في إقليم كوردستان من أجل مصالح وامتيازات شخصية".

وأردف بأن "الحكم لا يمكن أن يدار بواسطة اللصوص والفاسدين والمافيات، بل من قبل أشخاص مخلصين"، متسائلاً: "من هو مستعد لبيع أرضه، كي يمكنه حماية والدفاع عن حقوق كوردستان".

وتطرق مسرور بارزاني في جزء آخر من حديثه إلى الجدل الذي أثاره حديثه حول محافظة كركوك ي الأيام الماضية، قائلاً: "في خطاباتي السابقة ذكرت أن كركوك جزء من كوردستان، وأن كركوك محتلة. هناك بعض الشوفينيين والمأجورين لديهم هاجموا كلامي"، ورد عليهم بالقول: "إن لم تكن كركوك محتلة كيف تتم مهاجمتها بالدبابات"، مؤكداً أنه "تم احتلال كركوك بخيانة".

وتساءل مسرور بارزاني مخاطباً المناوئين: "لماذا أنتم تقلقون من قول أن كركوك جزء من كوردستان إن كنتم تعدون كوردستان جزاً من العراق؟"، مشيراً إلى أن "هناك كثير من العراقيين الشرفاء الذين يعرفون أن إقليم كوردستان يتعرض للإجحاف".

مسرور بارزاني أكد أن "البارتي لن يدافع عن حقوق كوردستان فقط هذه المرة، بل عن حقوق كل المواطنين العراقيين"، منوهاً أن "نحن نطالب بالفيدرالية وتطبيق الدستور والعدالة، متى كان ذلك ذنباً؟".