صرح زعيم التيار الشيعي الوطني مقتدى الصدر بأن مبعوث الرئيس الأميركي إلى بغداد مارك سافايا جاء ليفرض الإملاءات الأميركية على العراق، داعياً اتباعه والعراقيين إلى "عدم بيع العراق إلى الفاسدين والتابعين لسافايا".
وكان سافايا قد أعلن في وقت سابق من اليوم الاحد 2 تشرين الثاني 2025، في تدوينة عبر منصة "إكس"، أنه "تسلّم مهامه الدبلوماسية في العراق رسمياً".
وقال الصدر في تدوينة عبر حسابه على مواقع التواصل: "أعلم علم اليقين أن قرار المقاطعة صعب مستصعب على الكثيرين، لكنني لم أفعل ذلك إلا طاعة لله ولرسوله صلى الله عليه وآله، وطاعة لأولي الإصلاح والصلاح والفلاح سادتي وقادتي بهم ولإصلاحهم أتولى ومن أعدائهم وفساد أعدائهم أتبرأ"، مضيفاً أن "ما كانت المقاطعة إلا ثقة بالصحب والرعية الذين لا أتوقع منهم إلا الطاعة بل القناعة كما عهدتهم ولن (يحيصوا حيصة) بل هم كالشمس والقمر دائبون طائعون لا يفتُرون ولا للدنيا يطلبون ولا لمشاركة الفساد يرغبون بل عنه يرغبون".
وأردف "فالسلام على التيار الشيعي الوطني، والسلام على محبي الإصلاح، والسلام على محبي الوطن، والسلام على محبي آل الصدر، والسلام على شيعة العراق وسنته، والسلام على طوائف العراق وأقلياته الذين هم لإنقاذ الوطن من أنياب الفساد يريدون"، منوّهاً: "فهم يؤثرون الوطن على حاجاتهم، فالوطن أغلى من أن يباع للفاسدين والتبعيين والراكعين لممثل ترامب الذي حضر لفرض إملاءاته عليهم".
واختتم الصدر رسالته بـ "السلام على من يؤثرون على أنفسهم ولو كان بهم خصاصة"، موهاً أتباعه بـ "لا تدفعوا الأفسد بالفاسد بل ادفعوه بالإصلاح ومقاطعة الفساد إلى أن يأذن الله".
مقتدى الصدر